دراسة العلاقة بين مشعر كتلة الجسم واضطرابات الدورة الطمثية

الملخص

الهدف: يهدف البحث لدراسة شيوع اضطرابات الدورة الطمثية وعلاقتها مع مشعر كتلة الجسم.

المواد والطرائق: دراسة وصفية (مقطعية مستعرضة) شملت 392 مريضة من مراجعات العيادة النسائية في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية، حققن معايير الاشتمال. ضمت نساء بعمر (20 – 40) سنة ليس لديهن أسباب معروفة لاضطراب الدورة الطمثية. تم أخذ قصة سريرية مفصلة، وإجراء فحص سريري يتضمن قياس الوزن والطول لتحديد مشعر كتلة الجسم باستخدام شريط القياس ومقياس الوزن الالكتروني والتقسيم تبعاً للقيم إلى أربع مجموعات. تم أخذ قصة طمثية (سن البلوغ، تاريخ آخر دورة طمثية، انتظام الدورة الطمثية). ثم تم تقسيم المريضات تبعاً للأنماط المحتملة لاضطرابات الدورة الطمثية. تم إجراء تقييم صدوي للجهاز التناسلي. مدة البحث عام كامل من آذار 2021 م حتى آذار 2022 م.

النتائج: أظهرت الدراسة الحالية أن 6.9% من العينة ناقصات الوزن و 39.3% طبيعيات الوزن و32.9% زائدات الوزن
و 20.9% بدينات. 21.2% كان لديهن طمث طبيعي و 78.8% كان لديهن اضطراب طمث، وجدنا أن هناك علاقة هامة إحصائياً (P=0.005) بين ارتفاع نسبة الإصابة باضطراب الدورة الطمثية مع قيم BMI غير الطبيعية. نسبة وجود انقطاع الطمث وتقارب الطموث أعلى عند البدينات تليها ناقصات الوزن وكان الفرق بين المجموعات هام إحصائياً (P=0.04) ، (P=0.02). شوهد تباعد الطموث بنسبة أعلى لدى زائدات الوزن تليها البدينات وكان الفرق بين المجموعات هام إحصائياً (P=0.001). نسبة وجود غزارة الطمث أعلى لدى البدينات تليها زائدات الوزن ثم ناقصات الوزن وكان الفرق بين المجموعات هام إحصائياً (P=0.04). عسرة الطمث كانت أعلى لدى ناقصات الوزن تليها البدينات وبنسبة متساوية عند زائدات الوزن والوزن الطبيعي بفرق هام إحصائياً (P=0.003). لم يكن هناك فرق هام إحصائياً بين المجموعات عند كلٍّ من شح الطمث (P=0.5) والنزف بين الطموث (P=0.1) وتطاول الطموث (P=0.09).

الخلاصة: اضطرابات الدورة الطمثية شائعة لدى النساء في سن النشاط التناسلي. يلعب مؤشر كتلة الجسم دوراً حيوياً هاماً للغاية في انتظام الدورة الطمثية، وإن ضبط الوزن مهم لتحسين نوعية حياة المرأة خلال سنواتها الإنجابية.