مفهوم التّلقّي في النقد العربيّ الحديث

المؤلفون

  • نجات الشواف جامعة تشرين

الملخص

يقدّم هذا البحث دراسة نظريّة لمصطلح التّلقّي ، في محاولة لدراسة إشكالية المصطلح ، وتسليط الضوء على أهم القضايا التي أثارها كمصطلح ، أو كما حُدّد لاحقاً كنظريّة . وأهمّ هذه القضايا معالجة النّص الأدبيّ بوصفه موضوع وليس لغة ، والاهتمام بالقضايا الأدبيّة وتناول النّص على أنّه كلّ متكامل ومتعدّد القراءات ، أو مفتوح على قراءات عدّة .

ومن هنا ، فقد استند البحث إلى تحديد الأصول المعرفيّة لنظريّة التّلقّي ، الذي ارتبط اسمها بمدرسة كونستانس الألمانيّة ، وهذه الأصول ساعدت نظريّة التّلقّي في فهم العلاقة التي تجمع بين المتّلقّي والظروف الاجتماعية التي يحدث فيها التّلقّي ، وعليه فقد ذكرت الدّراسة أهم روّاد التّلقّي والمصطلحات التي جاؤوا بها وعلى رأسهم ( ياوس ) : إذ حدّد مصطلح أفق التّوقع ومصطلح المسافة الجماليّة  .

وفولفغانج آيزر : وهو كـ ( ياوس ) أكّد على الاهتمام بالعلاقة بين النّص والقارئ . وأهمّ المفهومات التي وضعها : التفاعل بين النّص والقارئ ، والفجوات ومصطلح القارئ الضمني .

إضافة إلى دراسة اتجاهات التّلقّي في النقد الحديث بدءاً من سلطة المؤلف ، ومن ثمَّ  سلطة النّص وصولاً إلى سلطة القارئ . وهذا ما كان أكثر ممارسة مع نقاد التّلقّي ، إذ أعادت نظريتهم في التّلقّي للقارئ حقّه وأهميته بعد أن كان منسياً في نظريّات الأدب الكلاسيكية .

التنزيلات

منشور

2023-07-05

كيفية الاقتباس

الشواف ن. (2023). مفهوم التّلقّي في النقد العربيّ الحديث. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 45(3), 311–326. استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/14955