نسقيّة "الأنا" في زبيريّات عبيد الله بن قيس الرّقيّات

المؤلفون

  • أزدشير نصّور جامعة تشرين

الملخص

لا يخفى على قارئ الأدب الأمويّ ما للسّياسة من دور في برمجة الوعي الأدبيّ للشّعراء الذين راحوا يحابون أولي الأمر من حولهم رغبةً أو رهبةً، وهذا لسان حال الشّاعر عبيد الله بن قيس الرّقيّات الذي أعلن النّسقُ ولاءَه المطلق للزّبيريّين في معركتهم السّياسيّة أمام الأمويّين وغيرهم من الخصوم في الأحزاب الأخرى التي لم يفلح الزّبيريّون في التّوافق مع أيّ طرفٍ منهم؛ ذلك أنّ حداثة العهد بالدّولة والتّحضّر لم تبلغ أشدّها عند ابن الزّبير الذي أخفق سياسيّاً قبل أن يخفق عسكريّاً.

وعلى أيّة حال، فإنّ شاعرنا أعلن الولاء في مدحه عبدَ الله بن الزّبير وأخاه مصعباً، كما أنّ "أناه" انغمست في رحى الجماعة وهو يفتخر، لكنّ النّسق المضمر أظهر توقها للخروج من شرنقة الهامش والبحث عن موقعٍ لها في المتن الذي ملّك الممدوحين والجماعة زمام التّميّز والسّمو بعد أن أُجهِدت "الأنا" الشّاعرة في نسج خيوط هذا المتن، فأبت في المضمر إلّا أن يكون لها نصيبٌ فيه.

التنزيلات

منشور

2024-10-14

كيفية الاقتباس

نصّور أ. (2024). نسقيّة "الأنا" في زبيريّات عبيد الله بن قيس الرّقيّات. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 46(4), 403–417. استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/17727