المرابطة في الثغور الشامية الشمالية ما بين الجهاد والتصوف في القرنين الثالث والرابع الهجريين/التاسع والعاشر الميلاديين

المؤلفون

  • سامي مرعي
  • أحمد علي

الملخص

كان لحركة المرابطة في الثغور الشامية دورٌ إيجابيٌ في الذود عن حدود الدولة العربية الإسلامية في تاريخ العرب والإسلام, إذ كان بعض المقاتلين يقصدون هذه الثغور للمرابطة بشكل طوعي في معظمهم مدفوعين بالواجب الديني بغرض الجهاد, إلى جانب القوات المنظمة والمرتبة في تلك النواحي التي تعمل مقابل مرتبات شهرية أو سنوية مقررة لهم, فكان هؤلاء المرابطون قوات داعمة لهذه القوات النظامية المتواجدة في تلك النواحي، إذ عملوا إلى جانبها على حراسة الحدود والدفاع عنها ضد العدو البيزنطي, وكانت حركة المرابطة هذه قد بدأت منذ القرن الأول الهجري/ السابع الميلادي، ولكن أكثر نشاطها كان في القرنين الثالث والرابع الهجريين/ التاسع والعاشر الميلاديين, ولاسيما مع تراجع قوة الدولة العباسية وانحسار سلطتها عن مناطق الثغور، وازدهرت في الوقت نفسه الحركة الصوفية، وانتشرت في أرجاء العالم الإسلامي. الأمر الذي جعل من منطقة الثغور الشامية الشمالية مقصداً لهؤلاء الصوفية، فوفدوا إليها بغرض جهاد النفس وجهاد الأعداء في آنٍ واحد.

التنزيلات

منشور

2017-02-26

كيفية الاقتباس

Merray, S. ., & Ali, A. . (2017). المرابطة في الثغور الشامية الشمالية ما بين الجهاد والتصوف في القرنين الثالث والرابع الهجريين/التاسع والعاشر الميلاديين. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 38(5). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/2495