المشهدُ الافتتاحيُّ في مقطّعات تجربة الهامش الأمويّة: دلالةُ الغيابِ

المؤلفون

  • وفيق سليطين
  • بثينة زهيرة

الملخص

يعكف البحث المزمع إنجازه على تناول نصوصٍ من مقطّعات الشعر في تجربة الهامش الأمويّة(الصعاليك)، بوصف المقطّعات التشكيل الشعري المهيمن على إنتاج الشعر في تلك التجربة، ويتغيّاالوقوف على الدلالات التي يُنبئُ بها تحرّرُ بنيةِ تلك المقطّعات من المشاهد الافتتاحيّة، أو ضمورُها، فهذا التحرّر لم يكن شكلياً وحسب، بل راح ينمُّ على تحرّر، بمقدار أو آخر، من الثقافة الجمعيّة التي يرسخها إثباتُ الاستهلاليات بصورة عامة، فحديث الطلل، والنسيب، والظعائن، دوالُّ ورموز يعبر بها أصحابها من خلال التجربة الفردية عن القضايا الوجدانية للجماعة. وعليه؛ فإنَّ التوجّه الجديد الذي اضطلعت به مقطّعات الشعر في تجربة الهامش الأمويّة، كان ردّاً فنيّاً وثقافياً من روّاد تلك التجربة على ما كان، وأُريدَ له أن يتأبّد، فأرادوا انتزاع الحياة من قوالب التعبير المتجمّدة التي حكمها التقليدُ في القصيدة الموروثة، ليكون الشعر فعلاً من أفعال الحياة، ينطلق من لحظة الحاضر لا الماضي المرتبط بالذاكرة الجمعيّة، والمترسّخ في تلك الاستهلاليات. على أنّ ما بقي من آثار المشهد الافتتاحي في بعض مقطّعات تلك التجربة، هو صورة مما تبقّى بما كان من شأن الثقافة السائدة في المجتمع الأمويّ بصورة عامة.

التنزيلات

منشور

2018-01-29

كيفية الاقتباس

Slyteen, W. . ., & Zhira, B. . (2018). المشهدُ الافتتاحيُّ في مقطّعات تجربة الهامش الأمويّة: دلالةُ الغيابِ. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 39(6). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/3595