أثر الإشراف والإسناد التربوي في تحسين أداء معلِّمي الصُّفوف الثَّلاثة الأولى وانعكاس ذلك على تحسين مهارات القراءة لدى طلبتهم.

المؤلفون

  • حسن خالد

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن أثر الإشراف والإسناد التربوي في تحسين أداء معلِّمي الصُّفوف الثَّلاثة الأولى وانعكاس ذلك على تحسين مهارات القراءة لدى طلبتهم.

وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين التطبيقين القبلي والبعدي في جميع الكفايات الفرعية والدرجة الكلية للمعلمين، وجاءت الفروق لصالح التطبيق البعدي, فقد تراوحت المتوسطات الحسابية للتطبيق البعدي مابين (3,41-3,88)، إذ جاءت "مهارات الأداء المتعلقة بالتخطيط للدرس" في المرتبة الأولى بأعلى متوسط حسابي بلغ (3,88)، في حين جاءت "مهارات الأداء المتعلقة بالتقويم" في المرتبة الأخيرة وبمتوسط حسابي بلغ (3,41)، وبلغ المتوسط الحسابي للمجالات عامة (3,55). وتبين من الجدول (1) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0,05 = α )بين التطبيقين القبلي والبعدي في جميع مهارات الأداء الفرعية والدرجة الكلية، وجاءت الفروق لصالح التطبيق البعدي للمعلمين. وأظهرت نتائج اختبار مهارات القراءة وجود فروق دالة إحصائياً بين التطبيقين القبلي والبعدي في جميع الكفايات الفرعية والدرجة الكلية للطلبة، وجاءت الفروق لصالح التطبيق البعدي.فقد تراوحت المتوسطات الحسابية للتطبيق البعدي مابين (2,03-3,65 )، إذ جاء "المستوى المهاري الأول لتعلم القراءة" في المرتبة الأولى بأعلى متوسط حسابي بلغ (3,65)، في حين جاء "المستوى المهاري الرابع لتعلم القراءة" في المرتبة الأخيرة وبمتوسط حسابي بلغ (2,03)، وبلغ المتوسط الحسابي للدرجة الكلية (2,97).وظهرت أيضًا فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0,05) = α )  بين التطبيقين القبلي والبعدي في مهارات الأداء الفرعية والدرجة الكلية، وجاءت الفروق لصالح التطبيق البعدي للطلبة.

التنزيلات

منشور

2018-06-07

كيفية الاقتباس

Khaled, H. . . (2018). أثر الإشراف والإسناد التربوي في تحسين أداء معلِّمي الصُّفوف الثَّلاثة الأولى وانعكاس ذلك على تحسين مهارات القراءة لدى طلبتهم. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 40(3). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/3791