أسلحة الدمار الشامل والتقنيات الحديثة (أساليب جديدة للإرهاب)

المؤلفون

  • شادي جامع جامعة تشرين
  • شروق محمود جامعة تشرين

الملخص

إن التطور التكنلوجي المتسارع في عصرنا بدأ بإظهار وجهه المظلم، وذلك عن طريق استخدامه في تطوير أدوات القتل والتدمير، حتى نستطيع القول أن الإنسان أصبح يملك قدرة تدمير نفسه وإنهاء وجوده بيده.

إن أسلحة الدمار الشامل بكافة أنواعها النووية والكيميائية والبيولوجية، تم تطويرها في بادئ الأمر من أجل خلق نوع من التوازن في القوى بين الدول، ولكن لم يعد الخطر يقتصر على استخدام هذه الأسلحة من قبل دولة في مواجهة دولة أخرى، وخاصة أن جميع الدول لديها التزامات دولية بحفظ السلم والأمن الدوليين، إن الخطر الحقيقي يكمن في وضع الإرهاب يده على هذه الأسلحة واستخدامه لها بدون رادع أو رقيب.

لم يعد الحصول على تمويل هائل أو امتلاك خبرات علمية مختصة يشكل عائقاً لاستخدام الإرهابيين لهذه الأسلحة وخاصة بعد محاولات منهم للحصول عليها أو تطويرها واستخدامها، لذلك يجب أن يكون العالم على دراية بمخططات الجماعات الإرهابية فيما يتعلق باستخدام هذه الأسلحة، وبمدى إمكانية حصولهم أو تطويرهم لها، بالإضافة إلى تفعيل المراقبة على التكنلوجيا والتقنيات الحديثة التي من شأنها إزالة العوائق التي قد تعترض الجماعات الإرهابية وتحول دون استخدام هذه الأسلحة بفعاليتها الكاملة.

السير الشخصية للمؤلفين

شادي جامع ، جامعة تشرين

 أستاذ مساعد، قسم القانون الدولي 

شروق محمود ، جامعة تشرين

طالبة دراسات عليا (ماجستير)، قسم القانون الدولي

التنزيلات

منشور

2021-03-08

كيفية الاقتباس

1.
جامع ش, محمود ش. أسلحة الدمار الشامل والتقنيات الحديثة (أساليب جديدة للإرهاب). Tuj-econ [انترنت]. 8 مارس، 2021 [وثق 25 نوفمبر، 2024];43(1). موجود في: https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/econlaw/article/view/10386