تأثيرات العولمة على السيادة الوطنية للدول

المؤلفون

  • محمد حسون جامعة دمشق
  • أنس حسن جامعة دمشق

الملخص

مع ظهور البوادر الأولى لظاهرة العولمة، بدأت أركان الدولة القومية بصفتها الفاعل المحوري في العلاقات الدولية، تهتز شيئاً فشيئاً، نظراً للتحولات العميقة التي صاحبت هذه الظاهرة على مختلف الأصعدة، إضافة إلى بروز فاعلين جدد على الساحة الدولية، باتوا ينافسون الدولة في تدبر وظائفها الأساسية، وعليه باتت الدول تواجه تحدياً وجودياً فيما يتعلق بوظائفها الأساسية، وقد شكلت التجربة الصينية أنموذجاً متفرداً فيما يتعلق بظاهرة العولمة فهي لم تنخرط بها على أساس النظرة الغربية التقليدية بل آثرت أن تتبنى أبرز مظاهر العولمة السياسية كالانضمام لمنظمة التجارة العالمية وتفعيل دورها في المنظمات الدولية وخصوصاً الأمم الأمم المتحدة بصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن، كذلك المظاهر الاقتصادية التي أدت بالصين إلى الانفتاح والاستثمار وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول على مبدأ الاعتماد المتبادل، وعليه كانت نتائج التجربة الصينية مرضية إلى حد كبير فهي لم تعد منغلقة على نفسها وانخرطت في العولمة مع الحفاظ على سيادتها الوطنية على حد سواء.

السير الشخصية للمؤلفين

محمد حسون، جامعة دمشق

 أستاذ

أنس حسن ، جامعة دمشق

طالب ماجستير

التنزيلات

منشور

2021-09-16

كيفية الاقتباس

1.
حسون م, حسن أ. تأثيرات العولمة على السيادة الوطنية للدول. Tuj-econ [انترنت]. 16 سبتمبر، 2021 [وثق 25 نوفمبر، 2024];43(4). موجود في: https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/econlaw/article/view/10865