وباء كوفيد-19 وقطاع السياحة والسفر التأثيرات وآليات مقترحة للتعافي

المؤلفون

  • ميساء اسبر جامعة تشرين

الملخص

في آذار عام 2020 أعلنت منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 وباءً عالمياً، الأمر الذي تبعه إغلاق الدول لحدودها بشكل جزئي أو كلي. وكان القطاع العالمي الأكثر تضرراً هو قطاع السياحة والسفر نتيجة حساسية هذا القطاع للأزمات عامةً ومنها الصحية. إضافةً إلى ذلك كان لتوقف حركة السفر وإغلاق المطارات أثر كبير في جمود هذا القطاع بسب الدور الحيوي للطيران في قطاع السفر. وقدر قدرت منظمة التجارة والتنمية (أونكتاد) أن جمود السياحة الدولية سيكلف الاقتصاد العالمي ما بين 1.2 تريليون دولار و3.3 تريليون دولار وكان تقدير ذلك ضمن ثلاثة سيناريوهات كما أطلقت عليها المنظمة. وخسر الاقتصاد العالمي 62 مليون فرصة عمل بشكل مباشر بالإضافة الى الملايين من فرص العمل غير المباشرة وخسارة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي. وقد قامت الدراسة بدراسة هذا الأثر لوباء كوفيد على السياحة على مجموعة من الدول السياحية، والاثر على القطاعات المختلفة نتيجة الروابط الخلفية والأمامية بين السياحة وبين هذه القطاعات. ومن ثم تناولت الدراسة سعي الدول لوقف هذه الخسائر وعلى الأقل تخفيفها من خلال وضع خطط للتعافي على المدى القصير والمتوسط لإنقاذ هذا القطاع.

التنزيلات

منشور

2022-08-02

كيفية الاقتباس

ميساء اسبر. (2022). وباء كوفيد-19 وقطاع السياحة والسفر التأثيرات وآليات مقترحة للتعافي. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة العلوم الاقتصادية والقانونية, 44(3), 75–93. استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/econlaw/article/view/13214