تحول السياسة الخارجية الروسية في ظل الحرب في أوكرانيا

المؤلفون

  • نبيل علي جامعة دمشق
  • محمد إسماعيل السعدي جامعة دمشق

الملخص

شهدت العلاقات الروسية تعتبر روسيا الوريث الشرعي للاتحاد السوفياتي السابق، حيث أنها تحظى باعتراف القانون الدولي وكذلك المجموعة الدولية لها بتلك التركة، لكن ضمن الحدود الجغرافية التي تم تثبيتها بعد تثبيت دول الاتحاد السوفياتي لحدودهم الجغرافية في الأمم المتحدة.

لم تكن روسيا لتشذ عن واقع العلاقات الدولية وعدم التدخل بشؤون الدول، لولا أنها شعرت أنَّ أمنها القومي أصبح في خطر، وذلك عبر تمدد حلف الأطلسي إلى دول الجوار الإقليمي المباشر لروسيا، خاصة في أوكرانيا، فكان لا بدّ لروسيا من التحول في سياستها الخارجية في التعامل مع العالم الغربي عموماً، بعد أن كانت قد قطعت أشواطاً كبيرة ومهمة من الحوار والتعاون مع الغرب، خاصة بعد وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى السلطة، لكن بعد التحول الكبير في البنية الاقتصادية والسياسية الروسية وبدأ تحولها نحو دولة ذات اقتصاد متنوع منفتح على العالم الخارجي.

بدأت الولايات المتحدة الأمريكية باتباع سياسات تحدّ من هذا الدور، عبر التدخل في دول الجوار الروسي، ونشر منظومات أسلحة متطورة تستطيع الوصول بها إلى عمق الأراضي الروسية، وهذا ما نقل السياسة الخارجية الروسية من مكان إلى آخر يضع من الأمن القومي في سلّم أولوياته، والبحث عن استرداد مكانة الاستراتيجية القومية لروسيا، كمحدد ومؤثر في رسم معالم النظام الدولي، فكانت العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا مع مطلع العام 2022، كهدف روسي مرحلي غايته إبعاد الخطر العسكري الغربي يجعل أوكرانيا دولة محايدة منزوعة السلاح..

التنزيلات

منشور

2023-09-07

كيفية الاقتباس

1.
نبيل علي, محمد إسماعيل السعدي. تحول السياسة الخارجية الروسية في ظل الحرب في أوكرانيا. Tuj-econ [انترنت]. 7 سبتمبر، 2023 [وثق 25 نوفمبر، 2024];45(4):315-36. موجود في: https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/econlaw/article/view/16015