دراسة امكانية استخدام نفايات خبث معمل حديد حماه في صناعة الاسمنت

Authors

  • محمد المحمد
  • بسام حنا
  • بيداء سلوم

Abstract

كانت صناعة الاسمنت و لفترات طويلة تصنف من أكثر الصناعات تلويثا" للبيئة من خلال ما ينتج عنها من ملوثات غازية و غبار و نفايات صلبة و مياه ملوثة , الا أن التقدم العلمي اوجد الحلول التكنولوجية تباعا للسيطرة على هذه الملوثات بحيث تحقق هذه الصناعات المعايير العالمية اللازمة للحفاظ على البيئة و ضمان تحقيق تنمية مستدامة.

إلا أن المفارقة الحالية هي أن صناعة الاسمنت علاوة على أنه يتم السيطرة على ملوثاتها من خلال الحلول التكنولوجية الناجعة, فهي أصبحت  أيضا ملجأ و مكانا" مناسبا" للتعامل مع الكثير من النفايات على اختلاف منشئها منزلية أو صناعية التي تنتج عن العديد من النشاطات حيث تستخدم هذه النفايات إما كمواد أولية تدخل في صناعة الكلنكر أو إضافتها في أثناء الطحن للحصول على الاسمنت , أو وقود مساعد  بديل عن الفيول أو الغاز , الأمر الذي يثمن دور هذه الصناعة و يجعلها تندرج في قائمة  الصناعات الخضراء التي تسهم في حماية البيئة.

في بحثنا هذا سنعمل على استخدام الخبث الناتج عن معمل حديد حماه و-هو نفاية صناعية  تحتاج للمعالجة- كمادة مضافة للكلنكر للحصول على الاسمنت و تجدر الإشارة إلى أن هذا الحل المقدم في استخدام نفايات خبث الحديد ليس بالجديد تاريخيا, حيث يتم استخدام خبث الأفران العالية الناتج عن عملية استخلاص الحديد من فلزاته, وإنما الجديد في استخدام معمل حديد حماة لأفران القوس الكهربائي لصهر الخردة في تصنيع حديد البيلت و بالتالي إنتاج خبث مختلف في المواصفات نوعا ما عن خبث الافران العالية ,و من هنا تأتي أهمية البحث بتسليط الضوء على فكرة جديدة تركز على إيجاد طرق مناسبة بيئيا"للتخلص من هذا النوع من النفايات الصناعية بإعادة استخدامها الأمر الذي يسهم في حماية البيئة

Author Biographies

محمد المحمد

أستاذ مساعد  – قسم الهندسة البيئية – كلية الهندسة المدنية- جامعة البعث- حمص –سورية

بسام حنا

استاذ – قسم هندسة المواصلات و النقل - كلية  الهندسة المدنية- جامعة البعث- حمص –سورية

بيداء سلوم

طالبة دراسات عليا (دكتوراه) -قسم الهندسة البيئية - كلية الهندسة المدنية- جامعة البعث- حمص –سورية

Downloads

Published

2015-03-08

How to Cite

1.
المحمد م, حنا ب, سلوم ب. دراسة امكانية استخدام نفايات خبث معمل حديد حماه في صناعة الاسمنت. Tuj-eng [Internet]. 2015Mar.8 [cited 2024Apr.27];35(5). Available from: https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/engscnc/article/view/373