أثر الثورة التكنولوجية في مواد البناء على تعزيز مفهوم المرونة

Abstract

اتأثرت أغلب التجارب المعمارية العالمية للمعماريين الرواد في بدايات القرن العشرين واستفادت بشكل كبير من الثورة التكنولوجية لمواد البناء الحديثة كالخرسانة المسلحة والمنشآت المعدنية والتي انعكست بشكل كبير لتساهم في حينها وبشكل كبير في اكتشاف وتعزيز مفهوم المرونة في التصميم المعماري من حيث الاستفادة من إمكانات مواد البناء الحديثة وقدرتها الكبيرة في تأمين فراغات كبيرة ورحبة لرفع درجة المرونة في التصاميم المبتكرة.

ونتيجة للتطور في الأبحاث التخصصية لتقييم العمل المعماري من خلال الاستعانة بمفهوم تحليله إلى مجموعة من النظم التصميمية كالنظام الإنشائي والنظام التقني والنظام الاجتماعي التي تتكامل لرفع كفاءة المبنى آنياً ومستقبلياً, فقد تبين أن قدرة مواد البناء الحديثة وتكنولوجيا البناء المتطورة لا تكفي بمفردها في تعزيز عامل المرونة ما لم تتوافق مع العامل الاجتماعي من حيث تأمين الراحة النفسية والقدرة على التركيز وخلق الفراغ الشخصي لمستثمري هذه الفراغات وكذلك ما لم تتوافق مع الجوانب التي تحقق الجدوى الاقتصادية بحسب إمكانات المجتمعات التي وجدت فيها هذه المباني أصلاً لخدمتها.

The technological revolution of the construction materials and the discovery of new technologies for reinforced concrete and metal structures have both reflected heavily on the work and experience architectural world. This has been apparent in such a way as to pose in a timely manner and significantly in the discovery and promotion of the concept of flexibility in architectural design in terms of making use of modern building materials and their ability to create large spaces able to raise the degree of flexibility in the functional spaces in buildings.

The development of the old building materials has led to the production of modern materials that developed the ability of construction to bear the largest weights and to provide more spaces. Production of new building materials such as concrete and iron allowed the opportunity to design and implement large buildings in large areas to provide modern functions to targeted users.