استخدام واختلاطات قثاطر التحال المؤقتة في وحدة التحال الدموي في مستشفى تشرين الجامعي في اللاذقية

الملخص

الخلفيّة: لا تزال اختلاطات قثاطر التحال الدموي الموقتة تعتبر سبباً هاماً للمراضة والمواتة لدى مرضى القصور الكلوي المعالَجين بالتحال الدموي.

الأهداف: كان الهدف من هذا البحث هو دراسة استخدام وتقصّي معدلات حدوث اختلاطات القثاطر المؤقتة لدى مرضى التحال الدموي, بالإضافة لدراسة عوامل الخطر المؤهبة لحدوث هذه الاختلاطات.

التصميم: كانت هذه الدراسة رقابيّة مستقبليّة لمدة سنة واحدة, وقد أُجريت في شعبة أمراض الكلية, وحدة التحال الدموي بمستشفى تشرين الجامعي خلال عام 2019.

الطرائق: شملت هذه الدراسة 62 قثطرة مؤقتة عند 40 مريضاً ممن يخضعون للمعالجة بالتحال الدموي بواسطة القثطرة المؤقتة. تم غرس القثاطر المؤقتة تحت العقامة التامة وتم استخدام محلول الهيبارين لقفل كامل لمعة القثطرة, تمّ إجراء مراقبة دورية كل جلسة تحال, كما تمّ إجراء زرعٍ لقمة القثطرة وتحسّس جرثوميّ لتأكيد تشخيص الإنتان عند ازالتها بسبب الحرارة.

النتائج: أزيلت النسبة الأكبر من القثاطر (50%) انتقائيا بسبب انتهاء الحاجة للمعالجة بالتحال الدموي وكان سوء وظيفة القثاطر هو الاختلاط الاشيع المؤدي لإزالة القثاطر (38,7%) تلاه إنتان الدم المتعلق بالقثطرة (11,3).

شكّل سوء وظيفة القثاطر أشيع اختلاطات القثاطر المؤقتة (38,7%) حيث ارتبط حدوثه بموقع القثطرة ومدة بقائها واستخدام قثطرة سابقا في نفس الموقع ونوع القصور الكلوي, تلاه الترفع الحروري (27,4%) وارتبط حدوثه بمدة بقاء القثطرة ونوع القصور الكلوي.

الاستنتاجات: إن اختلاطات القثاطر ليست بنادرة, وبعضها يمكن أن يتسبّب بإزالة القثطرة. لذلك من الضروري بذل المزيد من الجهود والعمل كفريق متعدد الاختصاصات بغية الحدّ من حدوث هذه الاختلاطات.