دراسة نتائج العلاج المحافظ لأذيات الغضاريف الهلالية في الركبة

الملخص

الهدف: : دراسة فاعلية العلاج المحافظ لأذيات الغضاريف الهلالية في الركبة وتحديد استطباباته ووضع البرنامج المحافظ الأكثر فاعلية في تدبير هذه الأذيات.

الطرق: دراسة استقبالية أجريت لمدة عام (حزيران 2021 - حزيران 2022) في مستشفى تشرين الجامعي في اللاذقية ، سوريا، شملت 61 مريض قسموا إلى مجموعتين: مجموعة المرضى الذين خضعوا لبرنامج علاج محافظ يعتمد على حقن البلازما الغنية بالصفيحات (PRP) ضمن المفصل ومجموعة المرضى الذين خضعوا لبرنامج علاج محافظ ودوائي يعتمد على المرممات الغضروفية الفموية (غلوكوزامين). تم تسجيل نتيجة مقياس Lysholm knee score قبل العلاج وبعده ب 6 أشهر وبمقارنة النتيجتين تم اعتماد الفرق بينهما كمعيار للتحسن.

النتائج: يوجد فرق هام إحصائياً بين مجموعتي العلاج من حيث متوسط درجة التحسن على مقياس ليشولم وكانت أفضل النتائج في المجموعة التي تم علاجها باستخدام حقن الـPRP ضمن المفصل وبفرق هام عن المجموعة التي تم علاجها باستخدام المرممات الغضروفية الفموية مع تقارب نسب التحسن بين الذكور والإناث وبين الركبة اليمنى واليسرى. لوحظ أن متوسط نسبة التحسن أعلى عند الفئات الأصغر عمرا، الرياضيين، التمزقات من الدرجة الثانية، في إصابة الغضروف الوحشي، الجزء المحيطي من الغضروف الهلالي في المنطقة الحمراء، التمزق الغضروفي من النمط الطولي وعندما تكون الإصابة حديثة مع ملاحظة التأثير السلبي لازدياد درجة التغيرات التنكسية في الركبة والتمزقات من النمط الشعاعي والنمط الأفقي على متوسط درجة التحسن.

الخلاصة: يقدم العلاج المحافظ لأذيات الغضاريف الهلالية حلا مناسبا في حالات كثيرة إذا ما تم الأخذ بعين الاعتبار: عمر المصاب، زمن حدوث الإصابة، موقع الأذية من الغضروف، درجة الأذية وغياب التغيرات التنكسية في المفصل المصاب، تتفوق طريقة المعالجة بحقن البلازما الغنية بالصفيحات (PRP) على مثيلتها المعتمدة على العلاج بالمرممات الغضروفية الفموية وخصوصا في حالات: الفئات العمرية الأصغر، عند الرياضيين، عند غياب التغيرات التنكسية، في التمزقات من الدرجة الثانية، في حالات التمزق الطولي وفي الإصابات التي لم يمض عليها أكثر من 12 أسبوع. تكون نتائج العلاج المحافظ لأذيات الغضاريف الهلالية غير مشجعة في الأعمار المتقدمة والحالات التي تترافق بتغيرات تنكسية في المفصل المصاب وفي الإصابات قديمة العهد

الكلمات المفتاحية: الغضاريف الهلالية، علاج محافظ، البلازما الغنية بالصفيحات، ليشولم.