دراسة تقييم عوامل نجاح تجربة المخاض بعد القيصرية الأولى

الملخص

الهدف: تحديد فعالية تجربة المخاض بعد القيصرية الأولى والعوامل التي تترافق مع نجاحه، وخفض معدل القيصريات عند المريضات بسوابق قيصرية واحدة وما يرفقها من اختلاطات.

الطرائق و المواد: تم إجراء دراسة استقبالية من نمط حالة - شاهد (Case - Control) على الحوامل مع ولادة قيصرية واحدة سابقة والحوامل الولودات مع سوابق قيصرية وحيدة و اللواتي تم قبولهن في مشفى تشرين الجامعي وسيتم إخضاعهن لتجربة المخاض حالياً لمدة عام واحد من (1–1-2021) حتى (31-12-2021).

النتائج: بلغت عينة الدراسة 196 حامل ، تم تقسيمها إلى مجموعة الحالات " اللاتي نجحت لديهن تجربة المخاض":  (133) سيدة (67.96 %)، ومجموعة الشاهد " اللاتي أُجري لهن قيصرية معادة" : ( 63 ) سيدة (32.04%).كان متوسط العمر متقارباً في المجموعتين. أظهرت دراستنا أن الحوامل مع ولادة سابقة وحيدة كانت نسبة الولادة المهبلية لديهن أقل بشكل هام. في حين أن المريضات مع عمر حملي أكبر من 40 أسبوع كان لديهن معدل قيصرية معادة أعلى. وتبين أن قيمة مشعر بيشوب (أقل من 4) ترافقت مع معدل أقل لنجاح الولادة المهبلية، مع وجود فارق هام إحصائياً. و توصلنا إلى أن نجاح تجربة المخاض كان أعلى بشكل هام إحصائياً في فئة الحوامل اللواتي كان وزن الوليد لديهن بين (3000 – 3499 غرام). لقد كانت المجيئات المعيبة السبب الأول لإجراء القيصرية الأولى في المجموعتين. و قد ترافقت الفترة الفاصلة الأقل من سنتين بين القيصرية السابقة و الحمل الحالي مع معدل أقل لنجاح الولادة المهبلية و لكن دون أهمية إحصائية.

الاستنتاج: يزداد احتمال نجاح تجربة المخاض عند الحوامل مع سابقة قيصرية واحدة اللواتي أعمارهن بين (20-40) سنة، و الحوامل مع وزن جنين(3000 – 3499 غ)، واللواتي كان مشعر بيشوب لديهن عند القبول (4) فأكثر، و الحوامل مع سوابق (2 – 4) ولادة مهبلية، و اللواتي كانت الفترة الفاصلة لديهن أكثر من سنتين.