البروتين الشحمي منخفض الكثافة المؤكسد هو مؤشر محتمل لارتفاع خطورة الإصابة بالمتلازمات الإكليلية الحادة لدى المرضى السوريين

المؤلفون

  • ديما البردان جامعة تشرين
  • عفراء زريقي جامعة تشرين
  • محمد عماد خياط جامعة تشرين

الملخص

الأهداف: يعد البروتين الشحمي منخفض الكثافة المؤكسد عاملاً مفتاحياً في بدء وتطور التصلب العصيدي. الهدف من هذه الدراسة هو تقييم فائدة مستويات البروتين الشحمي منخفض الكثافة المؤكسد الجائل في الدم كمشعر خطورة للمتلازمات الإكليلية الحادة بالمقارنة مع البروتين الشحمي منخفض الكثافة.

الطرق: اشتملت الدراسة على 78 مشارك: 60 مريضاً تم تشخيص إصابتهم بالمتلازمات الإكليلية الحادة بواسطة القثطرة القلبية (30 مريضاً مصاباً باحتشاء العضلة القلبية الحاد و30 مريضاً مصاباً بخناق الصدر غير المستقر) و18 مشاركاً من الشواهد ممن ليس لديهم دليل سريري على الإصابة بداء قلبي إكليلي. تمت معايرة مستويات البروتين الشحمي منخفض الكثافة بتقنية الإليزا وتمت معايرة مستويات البروتين الشحمي منخفض الكثافة بطريقة أنزيمية.

النتائج: كانت مستويات البروتين الشحمي منخفض الكثافة المؤكسد أعلى بشكل هام إحصائياً في كل من مجموعتي المرضى منه لدى الشواهد (p<0.001) وكانت المستويات الأعلى لدى مرضى المتلازمات الإكليلية المصابين بارتفاع الضغط الشرياني و/أو الداء السكري. لوحظ وجود ارتباط قوي بين مستويات البروتين الشحمي منخفض الكثافة المؤكسد ومستويات البروتين الشحمي منخفض الكثافة لدى الشواهد، لكن الارتباط كان ضعيفاً لدى مرضى المتلازمات الإكليلية الحادة. بلغت الحساسية والنوعية في تشخيص المتلازمات الإكليلية الحادة بالنسبة للبروتين الشحمي منخفض الكثافة المؤكسد 93% و89% على التوالي مقابل 77% و72% بالنسبة للبروتين الشحمي منخفض الكثافة.

الاستنتاجات: مستويات البروتين الشحمي منخفض الكثافة المؤكسد هي مشعر حيوي أفضل من البروتين الشحمي منخفض الكثافة للتفريق بين مرضى المتلازمات الإكليلية الحادة والأصحاء. المستويات العالية من البروتين الشحمي منخفض الكثافة المؤكسد قد تكون مشعر خطورة واعد للداء القلبي الإكليلي.

التنزيلات

منشور

2022-09-07

كيفية الاقتباس

1.
Albardan D, Zrieki A, Khayat MI. البروتين الشحمي منخفض الكثافة المؤكسد هو مؤشر محتمل لارتفاع خطورة الإصابة بالمتلازمات الإكليلية الحادة لدى المرضى السوريين. Tuj-hlth [انترنت]. 7 سبتمبر، 2022 [وثق 22 يوليو، 2024];44(4):379-88. موجود في: https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/hlthscnc/article/view/12775