دراسة جدوى إجراء خزع الفرج الواقي روتينياً عند الخروسات

المؤلفون

  • ساميه الشيخ جامعة تشرين
  • رجاء رجب جامعة تشرين
  • لؤي حسن جامعة تشرين

الملخص

الهدف: دراسة دور خـزع الــفرج الواقي الـروتيني في التقليل من التمزقات العجانية والنزف أثناء الولادة وتقصير زمن طور الإنقذاف وتأثيره على حالة الوليد.

 

الطرق: تضمنت عينة البحث 50 سّيدة من السّيدات الخروسات الحوامل بين العمر (14_36) سنة اللاتي راجعنّ قسم التوليد وأمراض النساء في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية خلال الفترة الزمنية 2021-2022 ،بعد أن تم قبول السّيدة في قسم المخاض تم التقييم السريري للمريضة وشمل : أخذ قصة سريرية مُفصلة وتوثيق المعلومات التالية : (العمر الوالدي _تاريخ آخر دورة طمثية (العمر الحملي) _السوابق الحملية _ السوابق الولادية _ السوابق المرضية _السوابق الجراحية) ، إجراء فحص سريري دقيق وتوثيق المعلومات التالية : ( العلامات الحيوية للمريضة _ التأكد من المخاض ( التقلصات الرحمية ) _الفحص النسائي )، شمل التقييم إجراء تصوير بالأمواج فوق الصوتية ( تقييم للجنين وتحديد نوع المجئ _ تقدير وزن الجنين ) وبعد التأكد من أن المريضة مُستوفية لمعايير الادخال والاستبعاد ، تم اخذ موافقة السيدة الطوعية للدخول في الدراسة ومن ثم تمت متابعة السيدات كافة أثناء المخاض والولادة وحتى ساعتين من حدوث الولادة حيث قمنا بما يلي: بحساب زمن طور الانقذاف ، تقييم وجود التمزقات العفوية للعجان ودرجتها، تقدير كمية النزف الإجمالي خلال الساعتين الأولى للولادة ، وبعد ذلك قمنا بتسجيل مُشّعر أبغار الوليد ( الدقيقة الأولى ).

ومن ثم تم ملء الاستبيان المخصص للدراسة لكل مريضة وبعد ذلك قمنا بتحليل البيانات وجدولتُها واستخلاص النتائج.

النتائج: تُشير نتائج هذه الدراسة إلى أن الخروسات لديهن فرصة أكبر للإحتفاظ بمنطقة العجان سليمة إذا تم إجراء الخزع فقط عندما يُنظر إليه بأنّ لا مفّر منهُ. حيث شوهد العجان السليم بنسبة 63.6% في خروسات مجموعة الخزع المقيّد مقابل 56%  في مجموعة الخزع الروتيني خضعن للخزع فقط بدون أية تمزقات عفوية أُخرى، وبالمقارنة بين مجموعتي دراستنا الحالية تبعاً لحدوث التمزقات العجانية العفوية (الأمامية والخلفية) حيث بلغت نسبة التمزقات في مجموعة الخزع الروتيني( 44% مقابل 36.4% ) في مجموعة الخزع المقيد، كما أظهرت نتائج الدراسة الحالية أن التمزقات العجانية الأمامية العفوية (المهبل ،الشفرين وماحول الاحليل ) كانت أكثر شيوعاً في مجموعة الخزع المقيّد (27.3% مقابل 16%) في مجموعة الخزع الروتيني مع عدم وجود فرق هام احصائياً  بين مجموعتي الدراسة، وبالمقارنة أيضاً بين المجموعتين من حيث التمزقات العجانية الشديدة من الدرجة الثالثة، فقد بلغت نسبة أعلى في مجموعة الخزع الروتيني( 8% مقابل 4.5%) في مجموعة الخزع المقيّد مع عدم وجود فرق هام احصائياً. ومن الجدير بالذكر لم تُسجل أي حالة تمزق عجاني من الدرجة الرابعة في مجموعتي دراستنا كما تم اثبات دور خزع الفرج الروتيني في تقصير مدة طور الانقذاف  حيث بلغ متوسط مدة المرحلة الثانية للمخاض في مجموعة الخزع الروتيني (55.36 ±4.5 د مقابل 62.32 ±3.4 د) في مجموعة الخزع المقيّد بفارق حوالي 7 دقائق تقريباً مع وجود فرق احصائي هام، بلغت القيمة المتوسّطة لكميّة النزف الإجمالي المُقدّرة خلال الساعتين الأولى للولادة نسبة أعلى في مجموعة الخزع الروتيني 265.56 ±20.6)مل مقابل   238.11 ±16.4 مل) في مجموعة الخزع المقيّد. ففي مجموعة الخزع الروتيني تمت خسارة الدم من شق الخزع بالإضافة إلى التمزقات العفوية في حال وجودها، أما في مجموعة الخزع المقيد فقد كانت خسارة الدم فقط من التمزقات العفوية مع وجود فرق هام احصائياً، أما من ناحية النتائج الوليدية ، لم يكن هنالك فرق هام إحصائياً في دراستنا بين مجموعتي البحث من ناحية حالة الوليد المتمثلة بمشعر أبغار في الدقيقة الأولى.

الخلاصة: تعزيز استخدام خزع الفرج المقيد وذلك في الحالات السريرية الضرورية التي تتطلب ذلك.

التنزيلات

منشور

2022-09-07

كيفية الاقتباس

1.
الشيخ س, رجاء رجب, لؤي حسن. دراسة جدوى إجراء خزع الفرج الواقي روتينياً عند الخروسات. Tuj-hlth [انترنت]. 7 سبتمبر، 2022 [وثق 24 نوفمبر، 2024];44(4):307-23. موجود في: https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/hlthscnc/article/view/13069