مقارنة التداخل الإكليلي بالقثطرة مع جراحة المجازات الإكليلية في حالات الإصابات الإكليلية المتعددة وإصابة الجذع الإكليلي من حيث الوفيات أو المراضة في مشفى تشرين الجامعي

الملخص

ما يزال مرض القلب الإقفاري هو السبب الرئيس للوفاة في العالم وما يزال التدبير الأمثل مختلف عليه وغير محسوم بين العلاج التداخلي بالقثطرة أو العلاج الجراحي وذلك في حالات الإصابات الإكليلية المتعددة وإصابة الجذع الإكليلي.

اشتملت دراستنا 150 مريض في شعبة القثطرة القلبية وشعبة جراحة القلب في مشفى تشرين الجامعي لديهم إصابات إكليلية متعددة أو إصابة بالجذع الإكليلي. 71 منهم خضعوا للعلاج التداخلي بالقثطرة و 78 منهم لجراحة المجازات الإكليلية.

 كانت النتائج أفضل عند مجموعة القثطرة القلبية لدى مقارنتهم بمجموعة الجراحة من حيث تطور حوادث قلبية ودماغية MACCE حيث كانت نسبة حدوث حوادث قلبية أو دماغية عندهم MACCE 11.3% مقابل 18.9% عند مجموعة مرضى الجراحة (p= 0.001). أما بالنسبة للوفيات فعند دراستها بشكل منفصل عند كلا المجموعتين فلم يكن هناك فارق إحصائي هام 2.2% عند مجموعة مرضى القثطرة مقابل 3.7% عند مجموعة مرضى الجراحة (p=0.1).

وبذلك نستنتج أن استطبابات الجراحة التقليدية لم تعد هي المحدد الرئيسي في اتخاذ القرار ونستنتج تفوق الأجيال الحديثة من الدعامات القلبية على الجراحة من حيث النتائج الإجمالية.