ترميم الأوتار القابضة باليد

المؤلفون

  • غسان فندي جامعة دمشق

الملخص

اليد أداة فريدة يمتلكها الانسان ويتميز بها عن أيدي سائر المخلوقات بقدرتها على المسك واللمس الدقيق ويحقق التوافق الوظيفي بين اليد وقشرة الدماغ انسجاما هائلا يجعل الإنسان ينجز ما يريد ويدفعه يوميا إلى المزيد من الإبداعات .ونظراً لأهمية اليد للإنسان فقد تم إيلاء أهمية كبيرة لإصاباتها وخاصة إصابة الأوتار وذلك لما تخلفه من عجز وظيفي كلي أو جزئي مما ينعكس على الفرد والمجتمع .لقد تقدمت ترميم إصابات الأوتار تقدما ملحوظا وقدمت مواد الخياطة الحديثة وطرقها وطرق المعالجة الحركية واستعمال الصادات أملاً لهؤلاء المرضى في عودة جزء هام من وظائف أيديهم المصابة ومع ذلك يبقى العجز النسبي الناجم عن الالتصاقات مشكلة هامة وما تزال الجهود متجة نحو الأفضل.

يُفترض وجود معرفة أساسية بتشريح الأوتار المثنية ، خاصة في الساعد والرسغ واليد ، وكذلك فهم الجوانب الميكانيكية الحيوية الأساسية لوظيفة مثنية الأصابع العميقة والسطحية.

منهجية البحث : اخر الدراسات الحديثة  والتجارب العملية عن الترميم الأولي والثانوي للأوتار القابضة باليد والدراسات على جثث بشرية لبيوميكانيك تكوين الخياطات ومواد الخياطة المستخدمة للترميم و تقنيات  تكوين الخياطة وبرنامج التأهيل ما بعد الراحة .

النتائج : يبدو  أن نتائج الترميم البدئي للأوتار العاطفة أفضل من الترميم الثانوي أو إعادة البناء المرحلي باستخدام طعم . بشكل خاص  في المنطقة 2 ، يملك الجراح الأولي التأثير الأعظمي على النتيجة النهائية .من أجل صنع القرار وإجراء ترميم أولي يجب أن يكون الجراح ماهرا" بشكل كافي لإجراء طعم وتري أو حل( تحرير) للوتر  فيما بعد إذا فشل الترميم البدئي .

الخلاصة : العناية  الدقيقة بالجرح أمر بالغ الأهمية . التراميم البدئية قد تفشل بسبب الالتصاقات خاصة في منطقة البكرات . إجراء خياطة محيطية تزيد من قوة الترميم . و ان خياطة لبية رباعية الجدايل مشتركة مع خياطة محيطية تسمح بإجراء العطف الفاعل الخفيف الروتيني بعد الجراحة والرسغ بوضعية بسط ، ويؤدي ذلك إلى وظيفة أفضل واختلاطات أقل. يكون لبرامج إعادة التأهيل بالحركة الفاعلة المبكرة تأثير مفيد على التئام الأوتار وقد تقلل من تكوين الالتصاقات بشكل كبير

التنزيلات

منشور

2023-09-13

كيفية الاقتباس

1.
فندي غ. ترميم الأوتار القابضة باليد. Tuj-hlth [انترنت]. 13 سبتمبر، 2023 [وثق 20 مايو، 2024];45(4):119-45. موجود في: https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/hlthscnc/article/view/15366