العودة الباكرة للتغذية الفموية عند مرضى التهاب البنكرياس الحاد خفيف الشدة

الملخص

الخلفيّة: يعتبر التهاب البنكرياس الحاد أشيع الأمراض الهضمية التي تحتاج إلى استشفاء في الولايات المتحدة الأمريكية، 80% من حالات التهاب البنكرياس الحاد صنفت على أنها خفيفة الشدة وتشفى خلال 5-7 أيام، إنّ التوقيت المثالي لإعادة التغذية الفموية للمرضى بقي موضع جدل.

الهدف: لتقييم أمان وفعالية العودة الباكرة للتغذية الفموية عند مرضى التهاب البنكرياس الحاد خفيف الشدة.

تصميم الدراسة : دراسة مقارنة عشوائية مستقبلية.

المواد و الطرق: أجريت دراسة مقارنة عشوائية مستقبلية  في الشعبة الهضمية في مستشفى تشرين الجامعي بين عامي 2022-2023 م على (96) مريض يعاني من التهاب بنكرياس حاد خفيف الشدّة تمّ تقسيمهم عشوائيّاً إلى مجموعة العودة الباكرة للتغذية الفموية (عند الشعور العفوي بالجوع من المريض) (48 مريض) ومجموعة العودة (الاعتيادية) المتأخرة للتغذية الفموية (48 مريض) والمقارنة بين المجموعتين من حيث عودة الألم البطني وارتفاع قيمة الأميلاز بعد إعادة التغذية الفموية ودراسة مدّة الاستشفاء الكلية عند مجموعتي الدراسة.

النتائج:  شملت الدراسة (48 مريض) في مجموعة العودة الباكرة للتغذية الفموية و(48 مريض) في مجموعة العودة المتأخرة للتغذية الفموية، لم يكن لدينا أي فروقات هامة احصائيّاً عند تقييم عودة الألم البطني وعودة ارتفاع قيم الأميلاز بعد إعادة التغذية الفموية بين المجموعتين مما يدل على تحمّل جيد للعودة الباكرة للتغذية الفموية، وكانت فترة الاستشفاء الكلية أقصر عند مجموعة العودة الباكرة بمتوسط 3.61 ± 0.57 يوم مقابل 5.81 ± 0.77 يوم عند مجموعة العودة المتأخرة وبفارق هام إحصائيّاً P-value ˂0.05.

الخلاصة: تعتبر إعادة التغذية الفمويّة باكراً عند مرضى التهاب البنكرياس الحاد خفيف الشدة (عند الشعور العفوي بالجوع من قبل المريض) آمنة وفعّالة وتقلل من فترة استشفاء المريض.