دراسة تأثير مناخ الساحل السوري على ثباتية الأسبرين

الملخص

يعد الأسبرين دواء شائع الاستخدام حيث يستخدم للوقاية من النوبات القلبية بشكل روتيني عند كبار السن بسبب تأثيره المضاد لتكدس الصفيحات، إلا أنه يعاني من مشكلة حساسيته وتخربه تحت تأثير الرطوبة متحولاً إلى حمض الصفصاف ذي التأثير المخرش للمعدة، لذلك فإنه من الضروري دراسة ثباتية مضغوطات الأسبرين.

يهدف هذا البحث لدراسة تأثير المناخ الساحلي على ثباتية مضغوطات الأسبرين التابعة لثلاث شركات وطنية متوافرة في السوق المحلية من الناحيتين الفيزيائية (قساوة وهشاشة) والكيميائية (تحديد المحتوى).

وقد تمت الدراسة على المضغوطات ضمن الشكل التجاري المسوق وضمن حافظة الدواء وتحت ظروف تخزين مختلفة سواء على الرف أو ضمن دراسة مسرعة، حيث تم اعتماد الطرق الدستورية فيما يتعلق بدراسة القساوة والهشاشة في حين اعتمدت طريقة Preparative TLC و   Spectrophotometerلمعايرة الأسبرين.

لوحظ انخفاض تركيز الأسبرين عن الحدود المسموحة دستورياً بعد 180 يوم،30 يوم، 90 يوم بالنسبة لمضغوطات الشركة A و الشركة B والشركة C على التوالي وذلك ضمن المستحضر المسوق، في حين انخفض تركيز الأسبرين في المضغوطات الموضوعة ضمن الحافظة بعد 3 أيام بالنسبة للشركة A وبعد يومين بالنسبة للشركتين C,B.

أما بالنسبة للتخزين في الظرفين 75%RH ، 40°  Cو75%RH ، 25°C : فقد انخفض تركيز الأسبرين عن الحدود الدستورية بعد 15 يوم في مضغوطات الشركات الثلاثة المدروسة والتي تركت ضمن البلستر في حين أنه انخفض بعد يوم واحد من وضعها في الحافظة.

وبدراسة الثباتية في الظرفين 60%RH ، 40°C و60%RH ، 25°C: كانت النتائج قابلة للمقارنة بنتائج التخزين على الرف سواء ضمن البلستر أو ضمن الحافظة.

لقد تبين بدراسة القساوة والهشاشة للمضغوطات انخفاض قساوة المضغوطات مع زيادة قساوة الظرف المدروس وكان هذا الانخفاض أكبر بالنسبة للمضغوطات الموضوعة ضمن الحافظة، أما الهشاشة فلقد زادت بشكل ملحوظ في ظروف التخزين القاسية وفي الحافظة.