مقارنة بين الخزع الجانبي الداخلي مع الخارجي في عملية تجميل الأنف.

المؤلفون

  • فادي الكش جامعة تشرين

الملخص

خلفية البحث: تعتبر عملية تجميل الأنف من أكثر العمليات التجميلية انتشاراً في العالم، وهي في اتجاه متزايد. طورت تقنيات مختلفة لتقليل المضاعفات التي تشمل النزيف، والوذمة حول الحجاج، والكدمات، والضرر المفرط في الغشاء المخاطي للأنف، وعــدم الــتــناســق الــذي قــد يــؤدي إلــى تشــوه جــمالــي وانــســداد الأنف. ويمكن أن يتم ذلك إما عن طريق الخزع الخارجي أو الـخزع الداخلي. يعتمد اختيار التقنية على تفضيلات الجــراح ومــمارسته. ولــذلــك فــإن هــذه الــدراســة تــعــنى بالمقارنة بين الطريقتين فيما يتعلق بالنتائج والمضاعفات.

الهدف: يهدف هذا البحث إلى تقييم النتائج والمضاعفات لتجميل الأنف بالمقارنة بين الخزع الداخلي والخارجي لعظمي الأنف.

مواد وطرائق البحث: بــعــد أخــذ الــمــوافــقــة، تــم تــحــضير المرضــى لإجــراء الــعــمــل الــجــراحي، حــيث قســم مــرضــى الدراسة إلى مجــموعتين بــشكل عشـوائــي: المجموعة الأولى: المرضى الذين أجري لهم عمل جراحي تجميل أنف عن طريق الخزع الخارجي.

والمجــموعة الــثانيــة: المرضــى الذيــن أجــري لــهــم عــملـــ جراحي تــجــمــيــل أنــف عــن طريق الخزع الداخلي. أجري الخزع الخارجي باستخدام خازع مستقيم بقياس 2 ملم، حيث أجري شق طاعن في الجلد باستعمال مــشــرط جــراحــي قــيــاس 11، مع تحريك رأس الخازع للأعلى والأسفل على مسار الخزع وإجراء عدة ثقوب على هذا المسار. بــيــنــمــا أجــري الخــزع الــداخــلي ـباســتــخدام خازع بقياس 4 ملم، ووضع الخازع فوق الحفرة الكمثرية فوق مستوى القرين السفلي، وتم توجيه الخزع على مسار الثلم الأنفي الوجهي بتحسس دليل الخازع تحت الجلد.

قمنا بتسجيل نتائج العمل الجراحي والاختلاطات بعد العمل الجراحي، قيمت الكدمات والوذمات والانزلاق العظمي في وقت حبيب، ثم سجلت النتائج وأدخلت في البرنامج الإحصائي SPSS Version 26 وحللت النتائج من خلاله.

النتائج: شملت العينة 60 مريضاً، تراوحت أعمار المرضى في العينة بين 18-50 عاماً (26.8 ± 7.5 عاماً)، بلغ عدد الذكور في العينة 6 مرضى فقط (10%)، وعدد الإناث 54 مريضةً (90%)، في المجموعة الأولى كان عدد الذكور (2 مريضين) (6.7%)، والإناث (28 مريضةً) (93.3%)، كان متوسط درجة الألم بعد العمل الجراحي 4.3 ± 0.9، لوحظ وجود أذية في المخاطية عند 3 مرضى فقط من مرضى المجموعة الأولى (5%)، و5 مرضى من المجموعة الثانية (8%)،

لاحظنا عدم وجود فارق إحصائي هام بين المجموعتين في الدرجتين 2 و4، بينما في الدرجة 1 و3 كان هناك فارق إحصائي هام، من حيث حدوث الوذمة في كل من الدرجات (1، 3، 4)، بينما في الدرجة الثانية لاحظنا وجود فرق إحصائي توزع مرضى العينة بالنسبة لدرجة الانزلاق العظمي، والمقارنة بين المجموعتين، وهنا لاحظنا وجود فارق إحصائي هام بين المجموعتين، يظهر من خلاله أفضلية واضحة عند مرضى المجموعة الثانية من حيث النتائج على مرضى المجموعة الأولى.

الاستنتاجات: إنَّ لكلتا  طريقتي الخزع الداخلية والخارجية فوائد ومضار لا يمكن إنكارها، ولكن الخزع الداخلي يقلل من رض الأنسجة الرخوة وعدم التناظر والانزلاق والكدمة والوذمة، وذلك عند إجرائها بيد خبيرة ماهرة.

التنزيلات

منشور

2024-08-22

كيفية الاقتباس

1.
الكش ف. مقارنة بين الخزع الجانبي الداخلي مع الخارجي في عملية تجميل الأنف. Tuj-hlth [انترنت]. 22 أغسطس، 2024 [وثق 1 سبتمبر، 2024];46(3):63-9. موجود في: https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/hlthscnc/article/view/17489