دراسة مقارنة بين الضماد الضاغط والقطب الجلدية العابرة في تثبيت الطعوم الجلديّة كاملة السماكة.

المؤلفون

  • عدنان مكية جامعة تشرين
  • فراس ملحم جامعة تشرين

الملخص

خلفية البحث: تتطلب إمكانية قبول الطعم الجلدي بواسطة سرير الجرح اتصالاً مباشراً بين الاثنين للسماح بالانتشار الأمثل للمواد المغذية. إن تثبيت الطعم مفيد لهذا الغرض في منع تشكل الورم المصلي والتمزق. ومن طرق التثبيت المستخدمة الخياطة باستخدام القطب العابرة، تتضمن الخياطة العابرة وضع الغرز الأساسية على سطح الطعم، وقطب أخرى عابر بين مركز الطعم والسرير المستقبل معاً، لزيادة الثباتية والالتصاق على الأرضية وبالتالي تكييفه جيدًا مع السرير المتلقي.

الهدف: هدفنا في هذه الدراسة إلى تقييم فعالية الضماد الضاغط مقارنة بالقطب الجلدية العابرة في تثبيت الطعوم الجلدية كاملة السماكة من حيث زمن الشفاء التام ونسبة حدوث المضاعفات.

مواد وطرائق البحث: بـعـد موافقة المرضى على الدخول في عينة الدراسة، أجري تنضير جيد لسرير الجرح وبعدها أجري طعم كامل السماكة للجرح وتم تطبيق الضماد. تم توزيع المرضى عشوائياً الى مجموعتين، في المجموعة الأولى: المرضى الذين أجري لهم طعم جلدي كامل السماكة مع تطبيق ضماد ضاغط. وفي المجموعة الثانية: المرضى الذين أجري لهم طعم جلدي كامل السماكة مع تثبيت عبر القطب الجلدية العابرة. عدد القطب المستخدمة ونوع الخيط كان مختلفاً بحسب موقع وحجم كل ضياع مادي. بعد تطبيق الضماد تمت متابعة المرضى في اليوم الخامس من العمل الجراحي وكشف الضماد والتأكد من حيوية الطعم، ثم توبع المرضى بعد شهر للتأكد من النجاح الكامل للطعم والتحقق من وجود أي اختلاط.

النتائج: شملت الدراسة 36 مريضاً، تراوحت أعمار المرضى في العينة بين 19-63 سنة، كان عدد المرضى الذكور في العينة 21 مريضاً (58.3%)، أما الإناث 15 مريضةً (41.7%). كانت الضياعات المادية الناجمة عن العمليات الجراحية هي السبب الأشيع (16 مريضاً)، وكان أشيع مكان لتوضع الإصابات كان في الوجه والعنق عند 19 مريضاً، تراوح متوسط مساحة الضياع المادي لدى مرضى العينة 6.8 ± 0.5 سم2، وبلغت مدة الإجراء بين (40-60) دقيقة، حدث تموت في الطعم بعد 5 أيام، كان 6 مرضى منهم من المجموعة الأولى، ومريضين فقط من المجموعة الثانية، أما بعد شهر من المتابعة وجد تموت في الطعم عند 3 مرضى من المجموعة الأولى، واثنان من المجموعة الثانية، كان متوسط زمن الشفاء عند المرضى 17.2 ± 2.8 يوماً، تراوح متوسط مدة الاستشفاء لدى مرضى المجموعة الأولى 5.9 يوماً ± 1.2، وعند أولئك في المجموعة الثانية 5.1 يوماً ± 0.9. أما عدد مرات الضماد فقد كانت في المجموعة الأولى 15.2 يوماً ± 2.7، وفي المجموعة الثانية كان 9.7 يوماً ± 3.2. بلغ عدد المرضى الذين حدثت لديهم اختلاطات أثناء فترة المتابعة 19 مريضاً (52.8%).

الاستنتاجات: قللت القطب العابرة من مدة العمل الجراحي، واختلاطات ما بعد العمل الجراحي، كما قللت من عدد مرات الضماد ومدة الاستشفاء عند المرضى، ما أدى إلى تقليل التكاليف وتحقيق الراحة للطبيب والمريض على حد سواء، ولذلك فإننا نفضل استخدام القطب العابرة في تثبيت الطعوم.

التنزيلات

منشور

2024-09-01

كيفية الاقتباس

1.
مكية ع, فراس ملحم. دراسة مقارنة بين الضماد الضاغط والقطب الجلدية العابرة في تثبيت الطعوم الجلديّة كاملة السماكة. Tuj-hlth [انترنت]. 1 سبتمبر، 2024 [وثق 24 نوفمبر، 2024];46(3):481-7. موجود في: https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/hlthscnc/article/view/17711