إصلاح الفتق الإربي تحت التخدير الموضعي والتركين

المؤلفون

  • جمال سليمان جامعة تشرين

الملخص

تمثل الفتوق أحد أشيع الحالات المشاهدة لدى المرضى المراجعين للمشافي والمرضى الخارجيين، لكن نسبة حدوثها الحقيقية ما تزال غير معروفة، وتقدر تقريبيًا بـ 5% من مجموع السكان خلال فترة حياتهم. تمثل الفتوق الإربية أشيع الفتوق المشاهدة لدى المرضى، إذ تبلغ نسبتها نحو 75% من مجمل الفتوق، ويكون نحو ثلثيها من النوع غير المباشر. تشكل عملية إصلاح الفتق الإربي نسبةً هامةً من مجموع العمليات الجراحية الانتخابية والإسعافية المجراة في المشافي حول العالم.

عادة ما يتم إجراء العمل الجراحي تحت التخدير العام، لكنه قد صعبًا أو مستعصيًا في بعض الحالات، خصوصًا لدى المرضى المسنين أو المصابين بإمراضيات مرافقة ترفع نسبة الاختلاطات التخديرية، مما يحول دون إمكانية الإجراء.

أهمية وهدف البحث :

إمكانية إجراء إصلاح الفتق الإربي تحت التخدير الموضعي والتركين عند عدم إمكانية أو توفر التخدير العام أو وجود صعوبة بإجراءه عند المرضى الذين يعانون من صعوبات التنبيب أو يرغبون بإجراء العمل الجراحي تحت التخدير الموضعي بسبب خوفهم من التخدير العام.

طريقة البحث :

تم اجراء دراسة مقارنة شملت 90 مريضاً راجعوا شعبة الجراحة العامة في مستشفى تشرين الجامعي في الفترة الواقعة بين  أبريل/نيسان من عام 2022 و مارس/آذار من عام 2023 بقصة فتوق في الناحية الإربية تحتاج إلى الإصلاح الجراحي.

تم إجراء العمل الجراحي  للمجموعتين إما تحت التخدير الموضعي والتركين باستخدام الكيتوفول (2 مل كيتامين + 10 مل بروبوفول) أو تحت التخدير العام.

 

التنزيلات

منشور

2024-11-10

كيفية الاقتباس

1.
سليمان ج. إصلاح الفتق الإربي تحت التخدير الموضعي والتركين. Tuj-hlth [انترنت]. 10 نوفمبر، 2024 [وثق 24 نوفمبر، 2024];46(4):11-7. موجود في: https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/hlthscnc/article/view/17859

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين