دور بعض النباتات المائية والمنتشرة على ضفاف النهر الكبير الشمالي في محافظة اللاذقية في نقل الإصابة بديدان طفيلية للإنسان

الملخص

أجريت الدراسة على بعض النباتات المائية والمنتشرة على ضفاف النهر الكبير الشمالي في منطقتي (العمرونية، الصناعة) بهدف إثبات أو نفي وجود تلوث ببيوض ديدان طفيلية في النهر الكبير الشمالي.جمعت العينات النباتية مرتين فصلياً خلال فصلي الشتاء والربيع للعام 2024 -2023، وفحصت مخبرياً بالطرائق المخبرية المعتمدة عالمياً للتقصي عن وجود بيوض الديدان الطفيلية.تم جمع5  أنواع نباتية مائية و منتشرة على ضفاف النهر الكبير الشمالي: ثلاثة أنواع منها انتمت تصنيفياً للفصيلة النجمية Asteraceae هي: الهندباء البرية (Cichorium intybus) الخس المنشاريLactuca serriola) ) و الطيون الدبق (Inula viscosa)، ونوع نباتي واحد من الفصيلة العقدية Polygonaceae هو الحماض (Rumex crispus)، والنوع النباتي الخامس القصب phragmites Sp)) ينتمي إلى الفصيلة الكلئية Poaceae.أظهرت نتائج الفحص المجهري للنباتات المجموعة وجود بيوض الديدان الطفيلية هي: بيوض الأسكاريس (Ascaris lumbricoides) و الشريطية( Taneia Sp) و المحرشفة القزمة (Hymenolepis nana ) و المحرشفة الصغيرة (Hymenolepis diminuta) و الحرقص (Enterobius vermicularis).بينت نتائج الدراسة أن بيوض المحرشفة القزمة والصغيرة كانت أكثر بيوض الديدان الطفلية انتشارا وقد سجلت على نبات القصب الشائع في كلا الموقعين وقد بلغ تعدادها العام102  بيضة، تلتهما بيوض الاسكاريس بتعداد عام 15بيضة، ثم بيوض الشريطية  14  بيضة، ثم الحرقص11 بيضة ، وكانت البيوض أكثر انتشاراً في فصل الربيع مقارنةً مع الشتاء.

تعد هذه الدراسة الأولى في سورية للتحري عن بيوض الديدان الطفيلية المنقولة عن طريق النباتات المائية والمنتشرة على ضفاف النهر الكبير الشمالي في محافظة اللاذقية.