الانسحاب من المعاهدات الدولية وأثره على العلاقات الدولية

المؤلفون

  • بسام أحمد tishreen journal

الملخص

تستعمل بعض الدول المعاهدات الدولية النافذة كوسيلة للضغط على الدول الأطراف ,من خلال التهديد بالانسحاب  منها أو الانسحاب منها فعليا ,كجزء من خطة رسمية , دأبت الولايات المتحدة على نهجها حديثا بسلسلة من الخطوات للانسحاب من الهيئات والمعاهدات المتعددة الاطراف بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم , ومجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان , والاتفاق النووي مع ايران  ,واتفاق باريس بشان التغير المناخي , والانسحاب من المعاهدات الثنائية .,الامر الذي يثير  الفوضى القانونية , وينال من تطور القانون الدولي , ويجعل العالم أكثر خطرا .

إن رخصة الانسحاب من المعاهدات الدولية الهامة وإن ورد نص صريح بها , يجب أن تستعمل في أضيق الحدود , ولمبررات قوية , مع مراعاة التطبيق الصارم للشروط والإجراءات الخاصة بالانسحاب, وضرورة  الإلتزام بمبادئ القانون الدولي لحكم العلاقة التي تنظمها المعاهدات التي تم الانسحاب منها .

ونظرا لخطورة الانسحاب من المعاهدات الدولية على السلم والأمن الدوليين , سنسلط الضوء على هذا التصرف أحادي الجانب وفقا لمعاهدة فيينا لقانون المعاهدات, وكما ورد في بعض المعاهدات الدولية  ونظهر تمييزه عن الحالات الاخرى لإنقضاء المعاهدات  ونوضح أثره على العلاقات الدولية ,والتنبيه على عدم استخدام الوسائل القانونية لأغراض سياسية .

التنزيلات

منشور

2020-10-13

كيفية الاقتباس

1.
أحمد ب. الانسحاب من المعاهدات الدولية وأثره على العلاقات الدولية. Tuj-econ [انترنت]. 13 أكتوبر، 2020 [وثق 25 نوفمبر، 2024];42(4). موجود في: https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/econlaw/article/view/9849

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

1 2 > >>