عمارة المباني العامة في سوريا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين (1918-1850)(الفترة العثمانيّة المتأخرة)

الملخص

تأثّرت العمارة السورية بالحضارات المختلفة التي مرت بها، والتي أسهمت في تطورها بالإضافة إلى مجموعة من العوامل منها الاقتصاديّة والاجتماعيّة والسياسيّة التي كان لها دور في تشكيلها.

شهدت العمارة الموازية في الغرب تطوراً مماثلاً تحت تأثيرات مماثلة من حيث الشكل ومختلفة من حيث المضمون ٌإلى أن أتت الثورة الصناعية، وتطور الفكر المعماري في الغرب وصولاً إلى عمارة العصر الحديث، حيث أحدثت تغيرات جذرية وشاملة مما أسهم في ولادة عمارة الحداثة التي انتقلت تأثيراتها إلى مختلف أنحاء العالم بما فيها العمارة السوريا.

طرأ على سوريا تغييرات ملحوظة بدخول العثمانيين 1516م، مما أدى لإدخال تطوراتٍ كثيرة في مختلف الاتجاهات وخاصة في مجال العمارة، وعليه ثيرأثيرأقام البحث بالإجابة عن مجموعة من التساؤلات الهامة والتي تُعنى بدراسة تحولات العمارة السوريا في هذه الفترة الهامة، وذلك من حيث تأثير العمارة العثمانية على عمارة المباني العامة في سوريا ما بين 1850-1918، وكيفية انتقالها ومدى هذا التأثير ونوعية المباني المستحدثة فيها نتيجة لذلك.

لُخص البحث إلى مجموعة من النتائج الهامة والتي تحدد ماهية التحولات المعمارية في العمارة السوريا في تلك الفترة الزمنية.