تقييم منتجات المسح التصويري المؤتمت كبديل عن المخططات المعمارية في توثيق الواجهات الأثرية- حالة دراسة: الكنيسة الإنجيلية في اللاذقية

الملخص

تتوفر عدة طرائق لتوثيق الواجهات الأثرية. تعتبر المخططات المعمارية الناتجة عن المسح الطبوغرافي أدق هذه الطرائق ولكنها بالمقابل مكلفة وتحتاج إلى وقت وجهد لإنجازها. هنالك طرائق أخرى لتوثيق هذه الواجهات منها توليد الصور المصححة وهو يصلح للواجهات المستوية، والمسح الليزري الذي يتميز بدقته العالية ولكنه يعاني من مشكلة الكلفة المرتفعة.  

نقدم في هذا البحث طريقةً لتقييم منتجات المساحة التصويرية القائمة على اقتطاع البنية من الحركة وتحديد فيما إذا كانت تشكل بديلاً دقيقاً عن الرفع المساحي التقليدي للواجهات الأثرية بهدف الحصول على توثيق كامل للواجهة. تم تطبيق هذه الطريقة على الواجهة الغربية للكنيسة الإنجيلية في اللاذقية. تم التقاط الصور اللازمة للنمذجة بواسطة آلة التصوير المرفقة مع هاتف نقّال والبيانات المرجعية التي استخدمت هي مسافة مقاسة في حيّز الواجهة لوضع النموذج على المقياس. أظهرت نتائج البحث أن الصورة المرجعة عامودياً تؤمن دقة قياس تماثل دقة القياس على المخططات المعمارية وأن النموذج الصوري الحقيقي يعتبر وثيقةً هامة عند توثيق الواجهات. من ناحية أخرى، أوضح البحث أن غمامة النقاط الكثيفة تؤمن أساساً للحصول على مخططات شعاعية دقتها من فئة دقة المخططات المعمارية.