تحديد مدى انخفاض أداء طبقات رصف مهابط المطارات ودراسة حاجة المهابط للصيانة (نموذج مطار اللاذقية الدولي)

الملخص

يعنى قطاع المطارات بإدارة وتشغيل وصيانة المطارات لتأمين انسيابية حركة الركاب والطائرات ولضمان أمن وسلامة العمليات الجوية، بالإضافة الى تطوير الخدمات التجارية، للوصول بها الى أفضل الممارسات العالمية، من أجل تنمية سوق النقل الجوي، مما يساعد على تنمية الموارد المالية من مصادرها الملاحية وغير الملاحية.

المطار هو مرفق إقلاع ووصول طائرات الركاب أو البضائع، وهو محطة تقع في أرض مسطحة تحتوي على مسارات ومرافق وخدمات لحركة الطائرات، بالإضافة إلى توفير الوقود والصيانة، وبالتالي فإنّ مدرج الهبوط يجب أن يتميّز بمواصفات خاصة تتناسب مع حجم ونوع الطائرات التي تستخدم المطار.

تزود مهابط المطارات بطبقات رصف ذات معاملات مرونة عالية، لتكون قادرة على مقاومة الحمولات التي تتعرض لها نتيجة الإقلاع والهبوط المتكرر للطائرات، حيث أن طبقات الرصف المرنة الاسفلتية والصلبة البيتونية، تتعرض نتيجة الأحمال المتكررة والظروف المناخية، لتشوهات وتشققات، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى أدائها، وهذا يستوجب اتخاذ الإجراءات الضرورية لرفع مستوى هذا الأداء، لتتمكن من القيام بدورها بشكل جيد، ووضع منهجية لرفع هذا المستوى، عن طريق زيادة الرقم التصنيفي للمهبط، حتى يتمكن المطار من استقبال الطائرات ذات الحمولات الكبيرة خلال فترة استثمار المهبط.

توصلت الدراسة بعد إجراء التحريات الحقلية والمخبرية لطبقات رصف المطار، إلى حاجة مهبط المطار للتقوية وذلك لرفع سوية أداء المهبط، ليستطيع استقبال جميع أنواع الطائرات الحديثة في مرحلة إعادة إعمار سورية.