السلس البولي بعد الولادة المهبلية أو العملية القيصرية

الملخص

الخلفية: يعتبر السلس البولي مشكلةً كبيرةً تواجهها العديد من الأمهات وقد ارتبط تقليدياً بالطرق المختلفة للولادة. ومع ذلك، لا يزال هناك نقص في البيانات السريرية، والتي يمكن أن تدعم هذه الفكرة   الهدف: تقييم مدى انتشار السلس البولي الإجهادي, السلس البولي الإلحاحي, والسلس البولي المختلط بين النساء السوريات المقيمات في محافظة اللاذقية (سوريا)، والعلاقة بين نمط السلس البولي والسوابق التوليدية لهؤلاء النساء.

المواد والطرق: كانت هذه دراسة مقطعية - مستعرضة قائمة على المجتمع. تمت مقابلة ما مجموعه 450 امرأة، من المراجعات (ومرافقاتهنّ) لقسم العيادات الخارجية في مستشفى تشرين الجامعي، اللاذقية، سوريا، من أيلول 2019 إلى أيلول 2020. تم إجراء استبيان تم اختباره مسبقاً. تم إجراء التحليل الإحصائي باستخدام اختبار كاي مربع (χ2) ونسبة الأرجحية (فواصل ثقة 95%). 

النتائج: كان السلس البولي شكايةً لدى 24.4% من النساء اللواتي تمت مقابلتهن. كان السلس البولي الإجهادي هو السائد (50%)، يليه السلس البولي المختلط (32.7%), والسلس البولي الإلحاحي (17.3%). كانت العوامل المرتبطة بالسلس البولي الإجهادي هي الفئة العمرية من 31 إلى 60 سنة، مشعر كتلة الجسم ≥ 30 كغ/م², ولادة مهبلية فقط، أو ولادة قيصرية مع تقلصات رحمية، بغض النظر عن عدد حالات الحمل. كانت من العوامل المرتبطة بالسلس البولي المختلط هي العمر ≥ 41 سنة, مشعر كتلة الجسم ≥ 30 كغ/م², وجود ≥ 3 حالات حمل سابقة, والولادة المهبلية فقط.

الخلاصة: اشتكت 24.4% من اللواتي تمت مقابلتهن من نمطٍ للسلس البولي, عانت نصفهنّ من السلس البولي الإجهادي. إنّ العملية القيصرية، فقط عندما لا تسبقها تقلصات، غير مترافقةٍ مع السلس البول الإجهادي. يكون مشعر كتلة الجسم ذا صلةٍ فقط عندما يكون عامل الإجهاد موجوداً.