دراسة العلاقة بين درجة ضبط السكر ومعدل تكرار الأنتانات البولية لدى مرضى الداء السكري نمط 2في مستشفى تشرين الجامعي.

الملخص

المقدّمة: يعتبر الداء السكري مرض العصر وله اختلاطات عديدة منها زيادة الأهبة للانتانات بشكل عام والانتانات البولية بشكل خاص لذا تناولنا في دراستنا موضوع دراسة العلاقة بين درجة ضبط السكر لدى مرضى الداء السكري نمط2 وتأثيره الملموس على منع تكرار الانتانات البولية.

الطرق: شملت دراستنا 92مريض مصابين بالداء لسكري نمط 2 ولديهم انتان بولي مثبت بالفحص والزرع، كانوا مقبولين سواء بالقسم أو مراجعين لعيادة الغدد الصم اوالكلية.

هذا وتمت متابعتهم من ناحية ضبط السكر بواسطة مشعرات الضبط المعروفة وإعادة تقييم الناحية الانتانية لديهم بواسطة فحص البول بعد 3 أشهر كما تم تقصي عن تواتر الانتان لديهم خلال السنة الماضية

 النتائج: قيم الخضاب السكري الأولية تراوحت بين 6.5% و12.9% وبقيمة وسطى (8.28 ± 1.43%) ومدة تشخيص الإصابة بالداء السكري تراوحت بين 3 أشهر و30 سنة وسطياً (13.3 ± 7.9 سنة) والعلاج الدوائي المتبع عند المرضى: الخافضات الفموية مستخدمة عند 58 مريض (63%) والانسولين عند 34 مريض (37%)

موقع الانتان: علوي عند 49 مريضاً (53.3%) وسفلي عند 43 مريضاً (46.7%)

وجدنا أنّ كلاً العمر المتقدم p<0.001 وزيادة مدة الإصابة بالداء السكري 0,002 p=وجود سوابق للاستشفاء بإنتان بولي p<0.001واستخدام الأنسولين 0.003 p=,ترافق مع زيادة في معدلات حدوث الإنتان البولي العلوي مقارنة مع الإنتان السفلي.

وجدنا زيادة في تواتر الانتان البولي خلال العام السابق بالترافق مع (الضبط السيء لقيم السكر p<0.001 -مع الجنس المؤنث0,003 p= -العمر المتقدم p<0.001 -مدة الإصابة بالداء السكري 0,002 p=)

وجدنا أن أكثر الصادات حساسية في حال الايكولاي هو النتروفورانتوئين يليه الأميكاسين، وفي حال باقي السلبيات يتفوق الأميكاسين يليه التيغسيكلين وفي حال المكورات الإيجابية يتفوق كل من الفانكومايسين واللينزولايد

الاستنتاجات: الضبط الجيد للداء السكري يخفف من تواتر الانتانات البولية ومدة الإصابة بالسكري لها دور هام في زيادة تواتر الانتانات البولية وإن الاستخدام العشوائي للصادات يعتبر عامل متهم في نكس الانتانات البولي خاصة السيفالوسبورينات.