تقييم استجابة مرضى التحال الدموي على الإريثروبويَتين

الملخص

المقدمة: فقر الدم هو أحد المضاعفات الشائعة عند مرضى التحال الدموي ويرتبط وجوده بانخفاض نوعية الحياة، كما أنه يزيد معدلات الوفيات، ويشكل علاجه عبئاً اقتصادياً.

 طرائق البحث: تم إجراء دراسة مستقبلية تضمنت 112 مريضاً من مرضى التحال الدموي في مستشفى تشرين الجامعي في اللاذقية، خلال الفترة الممتدة من شهر تشرين الأول 2021 حتى شهر آذار عام 2022. تم إعطاء الإريثروبويَتين لكل مريض لديه قيمة خضاب ≤11.5 غ /دل بجرعات بدئية 20-وحدة50/كغ*3 أسبوعياً ثم عدلت الجرعة لاحقاً حسب قيم الخضاب التي تم مراقبتها شهرياً على ألا تتجاوز 300وحدة /كغ أسبوعياً، كان نوع الإريثروبويَتين المستخدم هو ألفا وبيتا تحت الجلد.

 النتائج: بلغ عدد المرضى المستجيبين للعلاج 35 مريض، بمقارنة خصائص المرضى المستجيبين مع غير المستجيبين لاحظنا أنه لا فرق هام في الخصائص الديموغرافية أو سبب القصور الكلوي، كما أنّ URR% كانت أعلى بمقدار 5% بشكل هام إحصائياً ضمن مجموعة المستجيبين، وبالنسبة لقيم كل من الفيريتين والكالسيوم وال PTHكانت هامة إحصائياً بعد 6 أشهر، كما كان هناك علاقة وثيقة بين ارتفاع قيم الـ ERI وارتفاع قيم الـ PLR وعدم الاستجابة على العلاج. حصل نقص هام في الاعتماد على نقل الدم جميعهم من المرضى ذوي فقر الدم الشديد وصلنا للجرعة القصوى من الإريثروبويَتين عند 84 مريضاً من أصل 112، كان من بينهم 17مرضى فقط حققوا استجابة في نهاية الدراسة من المعالجين بالجرعة القصوى، في حين وصل 8مرضى للخضاب الهدف دون الوصول للجرعة القصوى من الإريثروبويَتين. الاستنتاجات: لعب كل من الفيريتين وال PTH وال Caوكفاية التحال دور في الاستجابة للإريثروبويَتين وكان هناك أهمية لمشعر مقاومة الإريثروبويَتين ERI ونسبة الصفيحات على اللمفاويات في التنبؤ بعدم الاستجابة   بينما لم يزد رفع جرعة الإريثروبويَتين من فرص تحسن قيم الخضاب في دراستنا.