القيمة الإنذارية لمستويات LDH المصل قبل العلاج لدى مرضى الابيضاض الحاد

الملخص

الأهداف: يعد الابيضاض من الأمراض المتزايدة حول العالم، ونظراً إلى أن الخلايا الورمية تعتمد على تحلل السكر اللاهوائي لاستهلاك الطاقة الذي يؤدي إلى ارتفاع تراكيز LDH المصلية، مما دفعنا لدراسة الأهمية الإنذارية لهذا الأنزيم بهدف البحث عن واسم نوعي، سهل التحليل وقليل التكلفة.

الطرق: اشتملت الدراسة على 105 مشارك: 75 مريضاً مشخصين حديثاً بابيضاض دم حاد (40 مريضاً مصاباً بابيضاض نقوي حاد و35 مريضاً مصاباً بابيضاض لمفاوي حاد)، و30 مشاركاً من الأشخاص الأصحاء ظاهرياً. تمت معايرة مستويات الـ LDH بتقنية المعايرة الطيفية الضوئية بواسطة جهاز Mindray.

تم تقسيم عينات المرضى وفقاً لمستويات LDH المصل إلى ثلاث مجموعات: المجموعة A لديهم مستويات LDH أقل من ضعفي القيمة الطبيعية، المجموعة B لديهم مستويات LDH بين ضعفي إلى خمس أضعاف القيمة الطبيعية أما المجموعة C لديهم مستويات LDH أكبر من خمس أضعاف القيمة الطبيعية.

النتائج: كانت معدلات البقيا الإجمالية والبقيا الخالية من النكس أعلى بشكل هام إحصائياً في المجموعة ذات مستويات LDH الأقل، حيث لوحظ فرقاً إحصائياً هاماً بين مجموعات المرضى الثلاث التي تم تقسيمها وفقاً لمستويات LDH، فكانت نسبة البقيا الإجمالية والبقيا الخالية من النكس (93.8% و68.6%) على التوالي في المجموعة A.

الاستنتاجات: تعتبر مستويات LDH المصل قبل العلاج مشعراً تنبؤياً هاماً لدى مرضى الابيضاض، وتترافق المستويات العالية من الـ LDH مع إنذارية سيئة ومعدل بقيا منخفض، ويمكن الاعتماد عليه كفحص روتيني غير مكلف وسهل التحليل.