تصنيع الرباط المتصالب الأمامي باستعمال طعم وتر المأبض بين عامي ٢٠٢٠-٢٠٢٣

الملخص

هدف الدراسة : دراسة نتائج تصنيع الرباط المتصالب الأمامي باستعمال طعم وتر المأبض تنظيرياً وتأثيرها على فترة إعادة التأهيل.

المواد والطرائق: شملت هذه الدراسة ٢٢ مريضاً من المراجعين لمستشفى تشرين الجامعي في اللاذقية بين عامي ٢٠٢٠-٢٠٢٣. خضع جميع مرضى الدراسة لتصنيع الرباط المتصالب الأمامي باستعمال طعم وتر المأبض تنظيرياً بعد أن تم إجراء التقييم السريري والاستقصاءات الشعاعية المناسبة . أوصي بإعادة التأهيل لجميع المرضى بعد الجراحة وتم متابعة الحالات على فترات وإعادة التقييم السريري والوظيفي للمصابين .

النتائج: تكونت عينة الدراسة من ٢٢ مريضاً ، مع غلبة الذكور بنسبة 90.9٪ ، غالبية المرضى المشاركين في الدراسة كانوا ضمن الفئة العمرية بين ١٩ – ٢٥ سنة وذلك بنسبة ٤٠,٩٪ .

بناء على نتائج الفحص السريري وتقييم نتائج الاستقصاءات الشعاعية بما فيها المرنان المغناطيسي ، شكلت الإصابات المزمنة أشيع الحالات في دراستنا وذلك بنسبة تقارب ٨٢٪.

تترافق أذيات الرباط المتصالب الأمامي مع أذية بنى مختلفة ضمن مفصل الركبة حيث شكلت أذيات الغضروف الهلالي الأنسي غالبية الحالات بنسبة ٦٨,٢٪ .

تم متابعة المرضى بعد الإجراء الجراحي بتصنيع الرباط المتصالب الأمامي باستعمال طعم وتر المأبض عبر الجراحة التنظيرية خلال فترة إعادة التأهيل وذلك على مرحلتين ( بعد ٦ أشهر ، ثم سنة ) من الجراحة . تم استخدام معايير VAS و IKDC   في التقييم الوظيفي  لمفصل الركبة مع تحري وجود الألم وكانت النتائج إيجابية ، حيث سجلت دراستنا غياب الألم بعد سنة من الإصابة عند ٦٣.٦٪ من مجمل المرضى .

كما توصلت الدراسة إلى وجود تحسن ملحوظ في وظائف الركبة بحسب تقييم IKDC  حيث كانت النتائج ممتازة عند ١٨٪ من المرضى بعد ٦ أشهر من الجراحة لكن النسبة ارتفعت بشكل ملحوظ لتبلغ  ٥٤,٥٪ بعد سنة من الجراحة.

الخلاصة : أظهرت هذه الدراسة النتائج الإيجابية لعلاج تمزق الرباط المتصالب الأمامي باستعمال طعم وتر المأبض تنظيرياً ، مما يثبت دور الجراحة التنظيرية الدقيقة وأهمية التقنية الجراحية السابقة في تدبير مثل هذه الحالات.