أساليب التّفكير السّائدة لدى الطلبة وعلاقتها بعدد من المتغيّرات "دراسة ميدانية لدى طلبة معلّم الصّف في كلية التربية بجامعة تشرين"

الملخص

هدف البحث الحالي إلى تعرّف أساليب التّفكير السّائدة لدى عينة من طلبة شعبة معلّم الصّف من قسم تربية الطفل في كلّيّة التّربية بجامعة تشرين، وكذلك تعرّف أثر متغيّرات (الجنس، والسّنة الدّراسيّة، ونوع الشّهادة الثانويّة) على أساليب التّفكير لدى هؤلاء الطّلبة. ولتحقيق ذلك، تمّ تصميم استبانة خاصّة بهذا الغرض، تضمّنت مجموعة من البنود، وتمّ الاعتماد في الإجابة عن بنودها على مقياس ليكرت الخماسي، و بعد أن تمّ التحقق من صدقها، وثباتها، ومناسبتها لأغراض البحث الحالي؛ قامت الباحثة بتوزيعها على عينة طبقية عشوائية، بلغ عدد أفرادها (287) طالباً وطالبةً. وقد تمّ اعتماد المنهج الوصفي.

توصل البحث الحالي إلى نتائج عديدة، منها:

- إنّ أسلوب التّفكير الهرمي هو السّائد (الشائع) لدى أفراد العينة.

- إنّ أفراد عيّنة البحث عالميّون متحرّرون خارجيّون في تفكيرهم.

- لم يظهر البحث فروقاً في أساليب التّفكير تبعاً لمتغيّر الجنس، باستثناء أسلوب التفكير: الأقلّي، والفوضوي، وكان هذا الفرق لصالح الذّكور.

-  كما لم يظهر البحث فروقاً تبعاً لمتغيّري: السّنة الدّراسيّة، والشّهادة الثانويّة، باستثناء الأسلوب الملكي، وجاء لصالح طلبة السنة الرّابعة، والطّلبة حاملي الشهادة الثّانويّة العلميّة.

قدّم البحث مجموعة مقترحات، منها:  تضمين أساليب التّفكير في المناهج الدّراسيّة في كلّيّة التّربية، و تنويع طرائق التّدريس، وأساليب التّقويم بما يتلاءم مع أساليب تفكير الطّلبة.