قبة الرايخستاغ عنصر معماري أم مشروع متكامل

Abstract

تعتبر قبة الرايخستاغ واحدة من أهم المعالم المعمارية في برلين, حتى أنها غدت العلامة المميزة لهذه العاصمة, يقوم بزيارتها ما يربو على ثلاثة ملايين زائرٍ سنوياً. هذه القبة التي تغطي المبنى الحكومي الأكثر أهمية في ألمانيا لها مدلول سياسي وعمق تاريخي يمنحها إياه هذا المبنى فهو شاهد على الكثير من الأحداث الهامة التي كان لها الدور الكبير في تغيير الخارطة السياسية والإقليمية لأوروبا بدءاً من إنشائه عام 1882 مروراً بالحربين حتى الوقت الراهن, هذا بالإضافة إلى الموقع المميز للمبنى في قلب العاصمة الألمانية, والاهم من هذا هو الوظيفة البيئية للقبة ودورها في الحفاظ على البيئة في وقت تتسابق فيه الدول لابتكار نظم محافظة على البيئة. يستعرض هذا البحث بداية أهمية المبنى من الناحية التاريخية, والمراحل التي سبقت ترميم المبنى وصولا إلى ابتكار هذه القبة وكيفية عملها من الناحية البيئية وكذلك طريقة إنشائها وتنفيذها استعراضا وتحليلا, وذلك بغرض وضع مجموعة من الأسس التي يمكننا أن نعتمدها للرقي بالعمل المعماري إلى مستوى نستطيع من خلاله أن نجاري الدول والبلدان المتقدمة.

The Reichstag Dome is considered one of the most important architectural sign spots in Berlin. It becomes Berlin's distinguished landmark and destination. What gives it a political and historical significance is that it covers the most important government building in Germany. It has witnessed many local events that have an important role in changing the political and regional map in Europe.

Besides, the environmental function of this dome is very important; as it has a role in protecting the environment while people around the world are racing to invent systems that protect it.

This research shows the historical importance and the modern environmental innovations that were offered by the dome's designer.

This research aims to compile some basics that enable us to develop the architecture in our country to a level that it can compete the architecture in the advanced countries.