دراسة تأثير المعامل التكنولوجي في رفع درجة الحياة المعمارية في المباني السكنية كعامل متمم لمعادلات سالينغاروس

الملخص

في ظل التيارات الحديثة للعمارة وتعدد الأساليب والأفكار التي طرحها الكثير من المفكرين و المنظرين ، نلاحظ أن العمارة بدأت تفقد إنسانيتها وتتحول إلى مادة استهلاكية تؤثر سلباً على الحياة المعمارية والمجتمع والثقافة, فكان لا بدّ من استثمار النظريات والطروحات المعمارية الحديثة والتي تهدف إلى تصميم بيئة معمارية فعّالة تدعم الحياة البشرية، بالإضافة إلى أنّ التكنولوجيا أصبحت حاجة ملحة وضرورية لمواكبة التطور الهائل والسريع في متطلبات العمارة الحديثة، وذلك باستخدام تقنيات حديثة توفر الراحة (النفسية والجسدية) للساكن.

كيف يمكننا تحقيق نوع من التكامل ما بين عمارة مفعمة بالإنسانية والحياة ، وعمارة تتبنى التكنولوجيا لرفع درجة الحياة في المباني السكنية ؟

اعتمد الباحث على قياس درجة الحياة في الفراغات السكنية وذلك باستخدام معادلات سالينغاروس، مع إضافة المعامل التكنولوجي، بحيث نتمكن من تحقيق التكامل ما بين المعامل التكنولوجي والمعماري لتحسين درجة الحياة في المسكن.

توّصل البحث إلى نتيجة هامة وهي أن للمعامل التكنولوجي دوراً إيجابياً وفعالاً في رفع درجة الحياة في الفراغات السكنية، كما أن تأثيره ليس ثابتاً وإنما يتناقص مع مرور الزمن.