المقاربات التخطيطية المكانية كأداة لتحديد القطاعات المكانية المتجانسة الأكثر تلاؤماً / دراسة حالة محافظة طرطوس/

المؤلفون

  • وليد صيداوي

الملخص

لعبت تفاعلية وتبادلية العلاقة بين مكوّنات البنية التخطيطية المتمثلة بالموارد ,والإنسان, والمكان دوراً كبيراً في التحضير لعهد جديد من التخطيط، بعد أن ترّكز اهتمام المخططين في السابق على تناول الموارد بتطويرها وتنميتها. بحيث تلبي احتياجات الإنسان، مع تنافس تسابقي غير مخطط له في أغلب الأحيان لزيادة الهوة بين المناطق المختلفة داخل الأقاليم المتنوعة، مغفلين عن قصد ,أو غير قصد الأهمية الفعلية للمكان ,كمكّون أساسي من مكونات تلك البنية، والذي لم تظهر أهميته فعلياً إلا مع بداية السبعينات بعد أن كان إغفاله قد ساهم بتشكل تراكمي بؤري لمجتمعات وحواضر تنموية، حيث بدأ يأخذ بعداً تمثّل في توّضع الأنشطة المبنية على الموارد, أو غيرها في مكان تحكمه معايير التوّطن، الذي تنوعت نظرياته, وتعددت بشكل أثر سلباً في بعض الأحيان على استقرار تلك البنية اعتماداً على مكوناتها، حيث إن التوّطن للنشاط, ومهما كان نوعه يجب أن يتلاءم مع مكونات محيطه الحيوي  لذلك اتجه البحث نحو مقاربة تخطيطية ,يمكن معها تحديد البعد المكاني بقطاع مكاني متجانس ,أو مناطق تنموية متجانسة ,أو أشباه أقاليم بمجملها تراعي كافة المؤثرات على تشكيل المكان من جهة ,وضرورة تلاؤمه مع عمليات التنمية المقترحة فيه من جهة أخرى.

السيرة الشخصية للمؤلف

وليد صيداوي

استاذ مساعد- قسم التخطيط العمراني والبيئة- كلية الهندسة المعمارية- جامعة تشرين- سورية

التنزيلات

منشور

2015-03-09

كيفية الاقتباس

1.
صيداوي و. المقاربات التخطيطية المكانية كأداة لتحديد القطاعات المكانية المتجانسة الأكثر تلاؤماً / دراسة حالة محافظة طرطوس/. Tuj-eng [انترنت]. 9 مارس، 2015 [وثق 22 يوليو، 2024];35(7). موجود في: https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/engscnc/article/view/399

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين