النّسبة والتّركيب

المؤلفون

  • حسين وقّاف
  • ردينة محفوض

الملخص

إنّ المعنى النّحوي معنى زائد على المعنى المعجمي للمفردة؛ فهي تكتسبه عندما توضع في سياق معيّن وفق ما يقتضيه التّركيب من نظام، فالكلمة تتفاعل مع غيرها من كلمات الّتركيب الّتي لا تمتّ لمعناها بصلة، وتشترك معها في التّعبير عن المعنى المراد، وينتج عن هذا التّفاعل تعلّق الكلمات بعضها ببعض، وتكون العلاقات التّركيبيّة فيما بينها وسيلة لغويّة عقليّة لإنتاج جانب مهمّ من الدّلالة الّتي يمكن وصفها بالدّلالة الوسطيّة؛ إذ هي متوسّطة بين الدّلالة الأوليّة (المعنى المعجمي)، والدّلالة العامّة النّهائيّة (المعنى الدّلالي).

 وفي هذا البحث المتواضع محاولة لإلقاء الضّوء على العلاقة المعنويّة الّتي تربط الكلمات بعضها ببعض ضمن التّركيب وهي (النّسبة) ، حيث عُني البحث بتعريف النّسبة، والحديث عن أنواعها عند النّحويّين (النّسبة التامّة، والنّسبة النّاقصة، والنّسب الخاصّة)،  وأنواعها عند علماء الأصول.

 كما تناول البحث الحديث عن دوال النّسبة ( الصّيغة، الحروف )، وعن علاقة النّسبة بالإسناد.

وتبيّن أنّ النّسبة أعمّ من الإسناد، والإسناد لا يزيد عن كونه نوعاً واحداً من أنواع النّسبة، غير أنّه " نسبة مقوّمة للتّركيب يفاد بها المخاطب".

التنزيلات

منشور

2020-12-24

كيفية الاقتباس

وقّاف ح. ., & محفوض ر. . . (2020). النّسبة والتّركيب. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 40(5). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/10210