اللوحة الطيفية في الشعر الأموي

المؤلفون

  • نزيهة طه
  • رؤى صقور

الملخص

اللوحة الطيفية مشهد شعري درج الشعراء في العصر الأموي على توظيفه بصورة لافتة للتعبير عن لواعج قلبهم ومكنوناته . وهذه الدراسة تبحث في اللوحة الطيفية ، فتدرس البواعث التي أدت إلى استحضارها ، وتبحث في الظروف العامة والخاصة التي أنتجتها كالعوامل النفسية والقسرية ، والاغتراب الزماني والمكاني ، وغيرهما من العوامل ، ثم تبين تداعياتها ومراميها . فالطيف يجمع الشمل، وفيه سلوة وتعلل ، وتعويض عن الحرمان ، يقرّب البعيد ، ويُبعد القريب ، لكنه يفضي إلى خيبة أمل في غالب الأحيان ، فهو رحلة مؤقتة في المكان ترتطم بأمواج الحياة العاتية ، أو حلم جميل يراود الشاعر ، ليفيق منه على مرارة الواقع .

وكان من أبرز النتائج التي توصل إليها البحث أن اللوحة الطيفية تعبير عن عجز واضح رافق الشاعر الأموي ، وقد ابتكرها الشعراء لتناسب واقعهم وظروفهم ، فعبروا من خلالها عن لواعج أشواقهم ، وحنينهم إلى الوطن والأهل ، لعلهم يحققون استقراراً أو توازناً نفسياً ، أو يعيدون اعتباراً لأنفسهم .

التنزيلات

منشور

2020-12-24

كيفية الاقتباس

طه ن. . ., & صقور ر. . . (2020). اللوحة الطيفية في الشعر الأموي. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 40(5). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/10212