تقنية الاستشراف وأثرها في بناء بعض روايات" إبراهيم نصر الله"

المؤلفون

  • حسّـان الشّـامي
  • لاريسّــا أحمـد

الملخص

    مالت الرواية الجديدة إلى التلاعب بالبنية الزمنية ما بين تقديم وتأخير للحدث، و حذف و تلخيص وقفز.. وغير ذلك من التقنيات أو "التشويهات الزمنية" المحكومة بالقوانين- كما سماها " تودوروف"- التي أسهم استخدامها بشكل فعال في تشكيل البناء الروائي. فقد اقتحم التجريب في التقنيات السردية البنية الزمنية، مدمراً تجربة الزمن ذاتها، في سعي لتجسيد الواقع المتشظي، عبر تشكيل سردي جديد، يثير لدى القارئ الأسئلة والشك والحيرة، ويدفعه إلى استشراف مصائر الشخصيات، ونهاية الأحداث.

   ويتم عادة تحديد التقنيات السردية وفقاً لمقتضيات السرد، ولما تمليه طبيعة العملية البنائية، والرؤية الفنية للكاتب الذي يمتلك القدرة على التحرك بين المستويات الزمنية، عبر اللعب بالسرد، والتحريف الزمني للأحداث..

  وقد اختلفت أساليب الروائيين في اللعب بالزمن الروائي، بما يحقق غاياتهم ورؤيتهم الفنية، والكاتب إبراهيم نصرالله واحد من روائيين كثر، اهتموا بتشكيل بنية زمنية متماسكة وعميقة الدلالة في أعمالهم الروائية، بغية رصد واقع اتسم بالقسوة والعنف، و تقويض التطلعات والأحلام.

   يتناول هذا البحث تقنية الاستشراف في نماذج روائية مختارة من تجربة الكاتب إبراهيم نصر الله، فيبين أهميتها وأثرها في البنية الزمنية للرواية، ويدرس أسلوب الكاتب في توظيف هذه التقنية الزمنية، واستثماره لها في صياغة بعض أعماله الروائية.

التنزيلات

منشور

2020-12-24

كيفية الاقتباس

الشّـامي ح. . ., & أحمـد ل. . . (2020). تقنية الاستشراف وأثرها في بناء بعض روايات" إبراهيم نصر الله". مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 41(1). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/10241