الرسوم الصخرية في بادية الشام على ضوء النقوش الصفوية

المؤلفون

  • شيرين رعوان جامعة تشرين

الملخص

  شهدت سوريا في تاريخها القديم حضارات مزدهرة، وممالك مستقرة أثبتت مكانتها المتميزة في تاريخ البشرية، والتنقيبات الاثرية تمدنا بآثار مادية وكتابية تقدم دلائل على عظمة الحضارة السورية.

لقد بات واضحاً أن الآثار الكتابية المعروفة بلغاتنا المشرقية القديمة تشكل إلى جانب الآثار المادية المصدر الأساسي والعلمي الموثوق لكتابة تاريخنا السياسي والحضاري القديم، ومن هنا تأتي أهمية البحث لأن دراسة تلك اللغات والنقوش القديمة وما تحتويه من رسوم وأشكال فنية أمر ضروري جداً لقراءة وفهم ذلك التاريخ.

ولأن الصخر عنصر أساسي على هذه الأرض، فقد استخدمه الإنسان في الحقب القديمة استخدامات متعددة، ومنها استخدام الحجارة في صنع تصاوير فنية وذلك بالحفر والنقر عليها ليرسم أشكالاً آدمية وحيوانية وغيرها تسمى "فن الرسم الصخري "وهو يمثل أقدم صور للتعبير الفني لدى الإنسان، حيث عدت النقوش والرسوم داخل الكهوف أقدم منجز عرفته البشرية والذي كشف عن الغموض في الكثير من العادات الاجتماعية والمعتقدات الدينية لتلك الحقب الزمنية القديمة.

 سيلقي المقال الضوء على تلك الرسومات الصخرية المكتشفة في البادية الشامية، مبيناً الطريقة التي نفذت بها، ويستعرض عينات لأهم تلك الرسومات، يحللها ويكشف غموضها من خلال تفسيرها والوصول للمضامين والأبعاد الدلالية التي تحملها بغية الوصول الى معلومات هامة حول تلك الفترات الزمنية والدور الهام الذي أدته تلك الرسومات في قراءة تاريخ الإنسان الصفائي.

السيرة الشخصية للمؤلف

شيرين رعوان، جامعة تشرين

مدرسة– كلية الآداب والعلوم الإنسانية

 

التنزيلات

منشور

2021-09-06

كيفية الاقتباس

رعوان ش. . (2021). الرسوم الصخرية في بادية الشام على ضوء النقوش الصفوية. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 43(4). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/10766