أثر قانون المجانسة الصوتية في علاقات الإعلال الصرفي

المؤلفون

  • صفوان سلوم جامعة تشرين

الملخص

عرّف علماء العربيّة القدماء الإعلال بأنّه تغيير حرف العلّة, ويجمعه ثلاثة أشياء, القلب والحذف والإسكان، والغاية من الإعلال عندهم التّخفيف؛ و يبيّن لنا التعريف السّابق أنّ تقسيمهم هذا صرفيٌّ لا صوتيٌّ, غير أنّ قولهم : إنّ غاية الإعلال هي التّخفيف يعكس اضطرابهم في فهم مسألة الإعلال, ومخالفتهم ما جاء به علم اللّغة الحديث، إذ إنّ الصّوائت هي أكثر الأصوات سهولةً في النّطق من حيث الجهد العضليّ، وعدم وجود عائقٍ يعترض الهواء الخارج من الجوف عند النّطق بها . كذلك لو عدنا إلى تقسيماتهم لوجدنا أنّ هنالك تعليلاتٍ كثيرةً تقوم على افتراضاتٍ وهميّةٍ لا يحكمها منطقٌ لغويٌّ.

وقد وجد علماء اللغة المحدثون أنّ علاقات الإعلال الصّرفيّ تحكمها قوانين صرفيّة صوتيّة، إذ تظهر سياقاتٌ تحتوي على صوائتٍ وأنصاف صوائتٍ متنافرةٍ  فيما بينها، فتلجأ العربيّة إلى طرائق مختلفةٍ للتخلّص من هذا التجاور الصّوتيّ الذي يولّد التّنافر، ومن أبرزها قانون المجانسة الصّوتيّة.

السيرة الشخصية للمؤلف

صفوان سلوم، جامعة تشرين

مدرّس - قسم اللغة العربية

 

التنزيلات

منشور

2021-09-06

كيفية الاقتباس

سلوم ص. . (2021). أثر قانون المجانسة الصوتية في علاقات الإعلال الصرفي. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 43(4). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/10786