مشهد الذبيح في نصوص جاهلية

المؤلفون

  • سمران متوج جامعة تشرين

الملخص

تأتي هذه الدراسة؛ لتؤكد حاجة الشعر الجاهلي الزخار برموزه ودواله، إلى قراءة جديدة متعمقة تُظهر النص بوصفه طاقة تعبيرية، تستند في كثير من رموزها ودوالها إلى أبعاد ميثولوجيه تحضر في النص الشعري، موظفة توظيفاً فنياً يستجيب إلى النوازع النفسية المعتلجة في النفس الشاعرة.

   يقوم البحث على قراءة مشهد الذبيح، في ضوء دراسة نصية تتخذ من الصور الفنية وسائل تعبير، حاول الشعراء من خلالها تحميل الطقس الديني الوثني فيضاًشعورياً ، يتصل بالمفهوم الميثي، غير أنه يرمز من خلاله إلى أفكار، ومواقف تنأى عن الصبغة الدينية الصرف، وإن بنت عليها تشكيلاتها الفنية.

   ويذهب البحث، بعد معالجة النصوص الميثية فيه إلى تأكيد الغنى الفني لرمز الذبيح في الشعر الجاهلي؛ إذ يؤمن قدرة هائلة على كشف أبعاد فكرية ومعرفية ونفسية توفرها القراءة النصية.

وتوصل البحث إلى أنّ رمز الذبيح في الشعر الجاهلي كان معبراً فنيّاً للتعبير عن مواقف الشعراء وأفكارهم ورؤاهم إزاء قضايا الوجود, وعبثية الحياة, وكشف البحث أنّ الأصول الميثية للذبيح في المعتقد الديني لم تكن الهدف من حديث الشعراء الجاهليين عن الذبيح, فقد وُظف وظائف فنية استجابت لنوازعهم ومكنوناتهم الشعورية.

السيرة الشخصية للمؤلف

سمران متوج، جامعة تشرين

مدرس، قسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب والعلوم الإنسانية

 

التنزيلات

منشور

2021-10-28

كيفية الاقتباس

متوج س. . (2021). مشهد الذبيح في نصوص جاهلية. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 43(5). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/10968