الاستراتيجية الدولية وآثرها على المشرق العربي حتى عام 1921

المؤلفون

  • ربا احمد جامعة تشرين
  • إبراهيم علاء الدين جامعة تشرين
  • خضر عمران جامعة تشرين

الملخص

اتبعت الدول العظمى في أوروبا استراتيجية توازن القوى، منذ القرن السادس عشر، القائمة على التحالفات أو المحاور، والمبنية على يد الرأسمالية، الأمر الذي دفع بهذه القوى للتوسع الاستعماري، لاسيما في منطقة المشرق العربي، معتمدة على تفوقها العسكري. لتظهر سياسة المؤامرات بعد مؤتمر فيينا عام 1815، أدت إلى تغيير طبيعة التوازن الدولي، وبنشاط سياسة الاحلاف الأوروبية للدول العظمى، في بداية القرن العشرين، وبدء تسابق التسلح فيما بينها، لاسيما، ألمانيا وبريطانيا، مما أدى إلى انقسام أوروبا إلى معسكرين الأول قادته ألمانيا والثاني بريطانيا، وبالتالي أدى إلى نشوب الحرب العالمية الأولى عام 1914. وكان إعلان الدولة العثمانية وقوفها بالحرب ألمانيا، الخطوة الأولى، بنظر بريطانيا وفرنسا، على طريق ولادة الشرق الأوسط الجديد، بعد أن كانت سياستها لمدة مئة سنة هي الحفاظ على وحدة الإمبراطورية العثمانية، مما أدى إلى تقسيم المشرق العربي، وظهور أربعة دول، هي سوريا ولبنان وفلسطين وشرقي الأردن والعراق.

التنزيلات

منشور

2022-11-13

كيفية الاقتباس

احمد ر., إبراهيم علاء الدين, & خضر عمران. (2022). الاستراتيجية الدولية وآثرها على المشرق العربي حتى عام 1921. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 44(5), 253–278. استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/11986