سقوط القسطنطينية عام 1453م وأثره على أوروبا

المؤلفون

  • سعد مرعي جامعة تشرين

الملخص

تعد القسطنطينية من أهم المدن العالمية بحكم موقعها المتميز، فقد كانت محاطة بالمياه البحرية من ثلاث جهات، مضيق البوسفور من الشرق، وبحر مرمرة من الجنوب، والقرن الذهبي من الشمال، ومن جهة البر كانت تحميها أسوارها العالية، وعندما دخل المسلمون في جهاد مع الدولة البيزنطية كان لهذه المدينة دور في هذا الصراع، وكان يراود خيال خلفاء المسلمين ضرورة الاستيلاء عليها طمعاً في أن يتحقق فيهم حديث الرسول (ص): (لتفتحن القسطنطينية على يد رجل، فنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش)، ولكنها صمدت في وجه هجمات المسلمين المتكررة، حتى جاء العثمانيون في بداية القرن الثامن الهجري الرابع عشر الميلادي عندما خلفوا دولة سلاجقة الروم، حيث بدأت المحاولات العثمانية للسيطرة عليها في عهد السلطان بيازيد الأول الذي تمكنت قواته من محاصرة القسطنطينية عام 1393م، ولكنه فك حصاره عنها نتيجة لغزو المغول أراضي الدولة العثمانية، حتى جاء عهد السلطان محمد الثاني، والذي تمكن في عهده من الاستيلاء على القسطنطينية، وجعلها عاصمة للدولة العثمانية، مما كان له عظيم الأثر على الدول الأوروبية التي شعرت بدنو الخطر العثماني عليها.

التنزيلات

منشور

2022-11-13

كيفية الاقتباس

مرعي س. . (2022). سقوط القسطنطينية عام 1453م وأثره على أوروبا. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 44(5), 507–518. استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/12994