دور آل العميد في العصر البويهي

المؤلفون

  • نغم سليطين جامعة تشرين
  • سامي مرعي جامعة تشرين

الملخص

يعد العصر البويهي من العصور المتميزة في التاريخ العباسي، فقد امتد ما بين سنتي 334–447هـ/946-1055م، وتميز بعدد كبير من نوابغ الأدب والشعر ممن أثروا الحياة الفكرية بمؤلفاتهم القيمة، كما برزت أسر جمعت بين تحصيل العلوم والعمل السياسي، ومن أبرزها أسرة آل العميد، التي كانت أحد أهم الأسر التي اجتمعت فيها قوة الوزارة، وبراعة الإدارة، إضافة إلى الإلمام بالفلسفة، فكان أفراد هذه الأسرة وزراء، ومعلمين، وأدباء، وقادةً عسكريين، وبرعوا في علوم شتى، وكان على رأسهم ابن العميد الذي شغف بعلوم اليونان وثقافتها، ومثاله الأعلى كتاب المدينة الفاضلة، فسعى جاهداً للوصول إليها بأي ثمن سواء عن طريق الممارسة السياسية المباشرة، والتعليم أو عن طريق التأمل الفلسفي في أحداث التاريخ وتجاربه وعظاته، فنجح في أن يصبح منظّراً أخلاقياً في دولة بني بويه، وأن يصل إلى أعلى الدرجات الوظيفية في الحكم، وقد نجح في زرع فضائله بابنه أبي الفتح الذي ورث عن أبيه الكثير من البراعة العلمية والسياسية، فكانت هذه الأسرة مثالاً يُحتذى به في تلك المرحلة

التنزيلات

منشور

2024-07-24

كيفية الاقتباس

سليطين ن. ., & سامي مرعي. (2024). دور آل العميد في العصر البويهي. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 44(6), 439–456. استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/13966