الزواج في القرية الساحلية: مراسمه ووظائفه الاجتماعية (دراسة أنثروبولوجية للعرس في قرية زغرين الساحلية)

المؤلفون

  • إيفا خرما جامعة تشرين

الملخص

تأتي أهمية دراسة (ليلة الزواج) أو العرس القروي، من كونها كانت ومازالت تشكّل أحد الطقوس الاجتماعية الأساسية في نظام الزواج، بما تحمل من معانٍ وما تؤديه من وظائف اجتماعية مهمة، تسهم بدورها في تحقيق متطلبات التفاعل والتضامن الاجتماعيين بين أفراد مجتمع القرية.

تبين الدراسة حدوث تحولات جوهرية في مراسم الزواج التقليدي منذ سبعينيات القرن الماضي، كنتيجة حتمية أملتها عمليتا التثاقف والتفاعل الاجتماعيين، التي مهدت لهما ثورة الاتصالات والمعلوماتية، إذ أخذت احتفالات الزواج القروي تقتصر على بضع ساعات في (صالة أفراح)، مُسايَرة لمتطلبات عصر السرعة، كما اتضح اندثار الكثير من القيم الثقافية التقليدية, في الوقت الذي ظهرت فيه أنماط ثقافية جديدة تنسجم مع روح العصر؛ فضلاً عن ثبات بعض القيم الثقافية الأخرى وتعايشها جنباً إلى جنب مع القيم العصرية, ومنها استمرار عادة النقطة (النقوط), ما يكشف عن تأصُّل آليات التضامن الاجتماعي في القرية حتى وقتنا الراهن.

التنزيلات

منشور

2023-03-09

كيفية الاقتباس

إيفا خرما. (2023). الزواج في القرية الساحلية: مراسمه ووظائفه الاجتماعية (دراسة أنثروبولوجية للعرس في قرية زغرين الساحلية). مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 45(1), 57–68. استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/14661