الفحولة وتأنيث العالم في شعر أدونيس

المؤلفون

  • نور مخلوف جامعة تشرين
  • يوسف حامد جابر جامعة تشرين

الملخص

يقوم البحث على التأكيد أن لغة الكتابة, قائمة على الإبداع والخلق, من ثمّ ينظر لها من هذه الزاوية بوصفها إبداعاً, إنساني سواء صدر عن امرأة أو رجل, فالبحث عن موقع المرأة يجب أن يكون من داخل اللغة؛ لأن اللغة هي الكفيلة بإرشادنا إلى رؤية الإنسان للعالم, والخصوصيّة بين الرجل والمرأة قائمة على الرؤى والمضامين, لا على التقسيم والاختلاف, كونهما معاً يعتمدان مصدراً واحداً, هو اللغة, وكون الخطاب النسوي لا يقف عند حدود الأدب الذي تكتبه المرأة بل يتضمن ما يكتبه الرجل أو المرأة فيما يخص قضايا المرأة, ومعاناتها في المجتمع, ومشاكلها النفسية, وصراعاتها المستمرة مع ثقافة عملت على تبعيتها, وإلغاء حقوقها الإنسانيّة.

وتم اختيارنا أدونيس بوصفه شاعراً ومفكراً معنياً بشكل أو بآخر بقضايا الإنسان, والمرأة على نحوٍ خاص, ولأن قضية المرأة (برأي أدونيس) من أهم القضايا التي يواجهها المجتمع, وعلى الفكر العربي أن يعالجها, فموضوع المرأة لم يعالج منذ عصر النهضة حتى اليوم إلا بشكل أقل جذرية وجرأة وعمقاً من المعالجات التي تمت في الماضي.

التنزيلات

منشور

2023-08-31

كيفية الاقتباس

مخلوف ن. . ., & يوسف حامد جابر. (2023). الفحولة وتأنيث العالم في شعر أدونيس. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 45(4), 241–254. استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/14677