مدارات النّقد الثّقافيّ في شعر النّقائض من البناء النّصّيّ إلى البناء الاجتماعيّ

المؤلفون

  • أزدشير نصّور جامعة تشرين
  • عدنان محمّد أحمد جامعة تشرين

الملخص

تخضع نصوص النّقائض لآليّات الدّراسة الثّقافيّة بوصفها خطابات تتعدّى حدود الجماليّ والنّخبويّ والمؤسّساتيّ، ليغدو النّصّ مرآة للإشكاليّات الأيديولوجيّة التي قد تعتري المجتمع. ولذا لابدّ من تفكيك الأبنيّة الجزئيّة داخل النّصّ وإعادة تركيبها ثقافيّاً واجتماعيّاً بغية الوصول إلى دلالات الخطاب العامّ، والحقيقيّة المتخفّية خلف قناع البلاغة ومعطياتها النّصّيّة من مبالغات، وثنائيّات ضدّيّة، وتكرار، وغير ذلك ممّا قد يضمر أنساقاً مؤثّرة في البناء الاجتماعيّ الأمويّ.

ولمّا كان الفنّان "الشّاعر" فاعلاً اجتماعيّاً فإنّ فعله "فنّه" سيتأثّر بالضّرورة بمعطيات البناء الاجتماعيّ. وهنا لابدّ من قراءة عمله على وفق البناء النّصّيّ "الجماليّ" والبناء الاجتماعيّ والتّاريخيّ المحيل على "الثّقافيّ"، أو بالأحرى يجب الانطلاق من البناء النّصّيّ ومكوّناته المتعالقة للوصول إلى الدّلالات المؤسّسة للبناء الاجتماعيّ العامّ؛ أي الانتقال ممّا هو فرديّ إلى ما هو جمعيّ، بضرورة الفنّ التي تقتضي عدم بقاء العمل الإبداعيّ حبيس ذاته أو مُنتِجه.

التنزيلات

منشور

2023-11-18

كيفية الاقتباس

نصّور أ., & عدنان محمّد أحمد. (2023). مدارات النّقد الثّقافيّ في شعر النّقائض من البناء النّصّيّ إلى البناء الاجتماعيّ. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 45(5), 599–618. استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/16291